آخر الاخبار

في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن

تفاصيل...أسباب رفض دولة قطر رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية بعد اعتذار فلسطين

السبت 26 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 01 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2367
 

 

 اعتذرت قطر عن تسلم رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية، عوضا عن فلسطين، التي كانت تخلت عن رئاسة الدورة العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري. 

وقالت المندوبة العامة القطرية لدى الجامعة العربية في رسالة بهذا الخصوص: "نعتذر عن استكمال الدورة المذكورة، التي تخلت عنها دولة فلسطين، مع التمسك بحق دولة قطر في الرئاسة المقبلة للدورة الـ 155 مارس/ آذار 2021"."

وكانت فلسطين أعلنت، الثلاثاء الماضي، تخليها عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية للدورة الحالية، وذلك ردا على عملية التطبيع الجارية مع إسرائيل.

في هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر د. محمد المسفر: "إن الجامعة العربية لم تعد تمثل أي دولة من الدول العربية ذات الإلتزام بالقضايا الوطنية القومية على الإطلاق وقد إختل التوازن في العواصم العربية وقضية فلسطين والتي من المفترض أنها أم القضايا العربية في الوطن العربي أصبحت في آخر أولويات أو أجندة الحكومات العربية الحالية، خاصةً وأن هناك خلافات داخل الوطن العربي وبالتالي فكان جدير لقطر أن تعتذر عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية وتحديداً في هذه الفترة".

وتابع أن "الرئاسة كانت لفلسطين، وفلسطين اعتذرت، ويليها قطر، ولكن قطر أيضاً اعتذرت، والإعتذار له علاقة بالحصار الرباعي لقطر وموقف الكثير من العواصم العربية بالقضية الفلسطينية ويتعلق بما يجري في ليبيا وأسباب أخرى قد تجعل أي دولة تشعر بعدم قدرتها لتقديم ما يمكن تقديمه للصف العربي".

من ناحية أخرى، قال البروفيسور والخبير بالشأن الفلسطيني، عبد الستار قاسم: "إنه ربما صار إتصال بين قطر وفلسطين للتنسيق فيما بينهم للإعتذار عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية ولكن القرار بالنهاية يعود لقطر وحدها وهي صاحبة القرار، علماً بأن موقف قطر كان منسجماً مع الموقف الفلسطيني وفلسطين تحتاج إلى مزيد من التأييد والإنسجام على الساحة العربية وبحاجة إلى ظهير عربي يرفع من معنويات الشعب الفلسطيني وأن هناك أنظمة عربية وشعوب عربية تقف وراء نضال الشعب الفلسطيني".