آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

هل تحمينا نزلات البرد من كورونا؟

الثلاثاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3041

منذ ظهوره بالصين في ديسمبر العام الماضي وانتشاره حول العالم، لا يزال الفيروس المستجد يحمل الكثير من الألغاز ويحيّر العلماء.

وفي جديد الدراسات، يبحث الخبراء عما إذا كانت نزلات البرد يمكن أن توفر بعض الحماية ضد الإصابة بكورونا.

فقد وجدت دراسة حديثة في جامعة ييل أن الفيروس الأنفي - السبب الأكثر شيوعاً لنزلات البرد - يمكن أن يحفز دفاعات الجسم المضادة للفيروسات، مما يوفر الحماية من الإنفلونزا، وفق "سكاي نيوز" البريطانية.

كما اكتشف الباحثون أن وجود الفيروس الأنفي أدى إلى إنتاج العامل المضاد للفيروسات، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي المبكرة لغزو مسببات الأمراض.

ويبحث الخبراء الآن فيما إذا كان إدخال فيروس البرد قبل الإصابة بكوفيد-19 يوفر نوعاً مشابهاً من الحماية.

في هذا السياق، قالت الدكتورة إلين فوكسمان من كلية الطب بجامعة ييل إن "فيروس الزكام يطلق الدفاعات الطبيعية المضادة للفيروسات لهذه الخلايا التي تشكل بطانة مجرى الهواء. لذا فإن الخلايا التي تشكل بطانة مجرى الهواء هي المكان الذي يجب أن تنتقل إليه كل هذه الفيروسات"، مضيفة: "يتضمن ذلك الإنفلونزا، نزلات البرد، كوفيد-19 - بشكل أساسي جميع الفيروسات التي تصاب بها عن طريق استنشاقها، كلها تنمو في هذا النسيج الذي يشكل بطانة مجرى الهواء".

إلى ذلك تابعت فوكسمان: "هذا الرد أي استجابة البروتينات التي تدعى إنترفيرون والتي تنتجها الخلايا اللمفاوية لمقاومة الفيروس، وهي آلية الدفاع العام ضد جميع الفيروسات، نعلم أنها تعمل بالفعل ضد كوفيد -19".

ولفتت إلى أنه "إذا أجريت التجربة في المختبر، يمكنك تطبيق الإنترفيرون على الخلايا، ثم يمكنك منع الفيروس الذي يسبب كوفيد-19 أيضاً. لذلك من الممكن أن نرى نفس الشيء، لكننا بدأنا للتو في إجراء التجارب. أحياناً ترى أشياء غير متوقعة تحدث، لذا عليك فقط إجراء التجربة ومعرفة النتيجة وهذا مجرد عمل قيد التقدم في الوقت الحالي".

كما قالت فوكسمان إنها تعتقد أن المناعة القائمة على مضاد الفيروسات استمرت حوالي أسبوع، ربما حتى أسبوعين، مشيرة إلى أنها لم تمنع العدوى إلى الأبد. لكنها أوضحت أنه قد يوفر "حاجزاً مؤقتاً ضد الإصابة بفيروس آخر" بينما يتم "تسريع" الجسم لمكافحته.

مع ذلك، لفتت بينما كانت متأكدة من إمكانية تطبيق هذا على الإنفلونزا، أن كوفيد-19 لا يمكن التنبؤ به. وقالت إن "أحد الأشياء التي لا يمكن التنبؤ بها هو مستقبلات الدخول التي يستخدمها كوفيد-19 للدخول إلى جسمك - كانت هناك بعض التقارير التي يمكن زيادتها عن طريق البروتينات التي تدعى إنترفيرون والتي تنتجها الخلايا اللمفاوية لمقاومة الفيروس"، مشددة: "لذلك، علينا فقط اختبار مدى أهمية ذلك مقارنة بامتلاك هذه الدفاعات المضادة للفيروسات جاهزة".

كما ذكرت أن التقاط الفيروس مبكراً كان أمراً مهماً لتحصين الجسم على المدى القصير وكذلك تتبع المخالطين كانت طريقة جيدة لفعل ذلك.

ومع ذلك، شددت على أن هذا كله تكهنات وأنه لا يزال يتعين إجراء الدراسات.