تحدث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود مساء الخميس، عن الأزمة الخليجية والعلاقات مع قطر، وسبل إنهاء هذه المسألة.

وقال آل سعود خلال حوار عبر الاتصال المرئي مع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: "في حال التزام الأشقاء في قطر بمعالجة الدعاوى الأمنية التي دعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لاتخاذ قراراتها، فإن ذلك سيكون جيدا لأمن واستقرار المنطقة".

وأضاف الوزير السعودي أننا "نواصل العمل مع إخواننا القطريين، ونأمل منهم الالتزام بالعمل معنا لحل الأزمة الخليجية (..)، ونأمل أن نتمكن من إيجاد سبيل للمضي قدما لمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة التي دفعتنا إلى اتخاذ القرارات التي اتخذناها".

وتابع: "أعتقد أن ثمة طريقا صوب ذلك، ونأمل في أن نتمكن من العثور عليه في المستقبل القريب".

وردا على سؤال عن موعد التوصل إلى هذا الحل، قال وزير الخارجية السعودي: "ليس المسؤول بأعلم من السائل".

يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت حصارات بريا وبحريا وجويا على قطر، بزعم تمويلها للإرهاب، وما هو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.