الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
تحدث مسؤول بارز في الرئاسة اليمنية، الجمعة 16 اكتوبر/تشرين الأول، عن ما أسماه "صحوة ضمير“ لدى الحوثيين، داعيا الى المضي نحو المصالحة الوطنية.
ووصف الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية، تبادل الأسرى بين الانقلابيين والحكومة الشرعية بـ"صحوة الضمير" لدى الحوثيين، مشددا على ضرورة إطلاق جميع الأسرى، دون قيد أو شرط، والمضي نحو المصالحة الوطنية الكبرى.
وبارك "بن دغر" في تغريدة على "تويتر"، رصدها ”مأرب برس“، "خطوة إطلاق سراح الأسرى، مباركًا للأسر التي تفرح اليوم بعودة أبنائها لدفء العائلة، لا ينبغي أن يبقى أسيرًا يمنيًا في سجن يدعي أصحابه الانتماء لليمن.
وقال مستشار رئيس الجمهورية: "أخلاقيًا وإنسانيًا ينبغي إطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شروط".
وأشار إلى أن "تبادل الأسرى لعلها عودة للعقل عند الحوثيين، وربما صحوة في الضمير، تتبعها خطوة واعية مدركة للمخاطر الكبرى الناجمة عن الإنقلاب والتمرد على الشعب والوطن".
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية: "نريدها عودة نحو سلام عادل وشامل، لا يمكن بناؤه خارج مرجعياته أو بعيداً عن المصالح الوطنية الكبرى".
وثمن بن دغر جهود المبعوث الأممي السيد مارتن جريفت، وكل الفاعلين الإقليميين والدوليين، وكل الوسطاء الخيرين الذين كان لهم الفضل في نجاح هذه المبادرة، ومرة أخرى لتكن خطوة نحو مصالحة وطنية شاملة يتبعها سلام عادل ودائم.
كما ثمن جهود "رجال الشرعية الذين صبروا وصابروا حتى أوصلوا العديد من الأسرى إلى أهاليهم. وأدخلوا الأمان إلى قلوب الأسرى وأمنوا خوفهم وفكوا أسرهم. لهم كل التقدير والاعتزاز".