وفد قبلي حاشد من أبين يصل شبوة دعما لـ”بن عديو“ في معركة استعادة ”بلحاف“

الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 5723

بدأ وفد رسمي وشعبي من محافظة أبين جنوبي اليمن، الأحد، زيارة لمحافظة شبوة المجاورة، للتضامن معها في إنهاء التواجد العسكري الإماراتي في ميناء "بلحاف" لتصدير الغاز الطبيعي، وإعادة تشغيله.

وبحضور مسؤولين من المحافظتين، شارك الوفد في وقفة، بمقر محافظة شبوة بمدينة عتق (عاصمة المحافظة)، للتضامن مع قيادة السلطة المحلية في شبوة.

وقال رئيس الوفد، الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، وكيل أول محافظة أبين، إن قدومه إلى شبوة على رأس وفد، يضم قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية، يهدف إلى مساندة مواقف محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، المطالبة بإعادة تشغيل "بلحاف".

وأضاف الفضلي، في بيان، أن إعادة تشغيل المنشأة سيكون له "جدوى على الاقتصاد الوطني وقيمة العملة المحلية المنهارة والمرشحة لمزيد من الانهيار".

وتابع أن إعادة التشغيل "تستدعي وقوف جميع المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية، فضلا عن الحكومة المفروض عليها قانونا ودستوريا العمل بكل إمكانياتها لإخراج القوات الإماراتية وإعادة تشغيل المنشأة وإعادة تصدير الغاز".

ويضم وفد أبين كلا من اللواء علي القفيش، عضو مجلس الشورى، والشيخ علي الخضر السعيدي، والعميد سند الميسري، قائد اللواء الخامس مشاة، والعميد سيف القفيش، قائد اللواء 115 مشاة.

ودعا محافظ شبوة، في مقابلة متلفزة قبل أيام، الإمارات إلى "إخلاء منشأة بلحاف".

وأوضح "بن عديو" أن الإمارات حوّلت الميناء إلى "ثكنة عسكرية، وتقف حجر عثرة أمام إعادة تشغيله وتصدير الغاز، للسنة الخامسة على التوالي.

ودعت الأحزاب السياسية في شبوة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى إخلاء ميناء من التواجد العسكري الإماراتي.

وتوقف ميناء "بلحاف" وحقلي النفط في شبوة (وادي جنة والعقلة) عن العمل منذ 2015، عقب سيطرة مليشيات الحوثي على المحافظة.

ومنذ طرد الحوثيين من الميناء، في 2017، تسيطر عليه قوات موالية للإمارات، هي "النخبة الشبوانية"، وتمنع استئناف العمل فيه.‎

ويقع الميناء شرقي شبوة، وهو أحد الموانئ الرئيسية على ساحل البحر العربي لليمن بين مدينتي عدن (جنوب) والمكلا (شرق).

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن