غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
أكدت الحكومة السودانية، اليوم الأحد، أن "الاتفاق الذي تم توقيعه بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، هو خطوة تاريخية أخرى في تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.
السودان والولايات المتحدة يوقعان اتفاقا تاريخيا حول إعادة حصانة السودان السيادي
ونقلت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها، تصريحات وزير العدل نصر الدين عبد الباري، والتي قال فيها إن "اتفاق اليوم يسمح للسودان وشعبه بحل المسؤوليات التاريخية، واستعادة العلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة، والمضي قدمًا نحو الديمقراطية وأوقات اقتصادية أفضل"، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأضاف، "أن الحكومة الانتقالية تأسف بشدة لأن السودان وشعبه يجب أن يدفعوا مبلغا كبيرا من المال لتسوية الأحكام والمطالبات بالتقصير ضد النظام السابق.
هذا الأسف حاد بشكل خاص في ظل أوقات اليأس الاقتصادي في السودان.
"لكن اتفاق اليوم يسمح للسودان وشعبه بحل المسؤوليات التاريخية ، واستعادة العلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة، والمضي قدمًا نحو الديمقراطية وأوقات اقتصادية أفضل. اتفاق اليوم هو استثمار في مستقبل زاهر للسودان وشعبه".
وأعلنت وزارة العدل السودانية، أمس السبت، التوقيع على اتفاقية ثنائية بين كل من حكومة السودان وحكومة الولايات المتحدة حول إعادة حصانة الخرطوم السيادية.
وقالت الوزارة إن حكومة السودان أعادت في هذه الاتفاقية تأكيدها على عدم مسئولية السودان عن هذه الهجمات، ولكن رغبة منها في تطبيع وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، وافقت على الدخول في تسوية لمعالجة الواقع القانوني المعقد الذي خلفته تلك القضايا وانعكاساته على السودان حالياً وفي المستقبل".
يشار إلى أن هذه الاتفاقية هي الأساس الذي استند إليه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما أنها تفتح الأبواب مشرعة لعلاقات طبيعية كاملة بين السودان والولايات المتحدة