آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

تطورات لم تشهدها المملكة من قبل ..تعرف على الوقود الأخضر الجديد القادم من السعودية

الثلاثاء 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 4597
 

  

بقاع شتى من العالم تشهد حاليا مشروعات مرتبطة بنوع جديد من الوقود يحمل اسم "الهيدروجين الأخضر".

وبينما يقول المتحمسون لهذا النوع إن بوسعه الاضطلاع بدور مهم على صعيد إزالة الكربون وتقليص نسبته في الهواء، يرى المشككون في فعاليته، أن هناك أسئلة كثيرة، تحيط بما إذا كان يشكل خيارا عمليا وآمنا على هذا الصعيد من عدمه.

على أطراف الصحراء المترامية الممتدة على طول الساحل السعودي المطل على البحر الأحمر، تجري عمليات تشييد مدينة ذات سمات مستقبلية، يُطلق عليها اسم "نيوم"، بتكاليف تناهز 500 مليار دولار.

ومن المنتظر أن تشهد المدينة، استخدام سيارات أجرة طائرة للتنقل بين أنحائها، والاستعانة بـ "روبوتات" للعمل مساعدين منزليين لسكانها، الذين تخطط السلطات السعودية، لأن يصل عددهم إلى مليون نسمة.

لكن ما هو نوع الوقود الذي سيُستعان به لإمداد هذه المدينة بالطاقة ولتصديره منها للخارج أيضا؟

الإجابة قد تبدو مفاجئة، فالأمر هنا لن يكون ذا صلة بالنفط، بل بنوع مختلف من الوقود خالٍ من الكربون، يُعرف باسم "الهيدروجين الأخضر"، ويُنتج من الماء عبر فصل جزيئات الهيدروجين فيه عن جزئيات الأكسجين، من خلال استخدام كهرباء، تُوّلد من مصادر طاقة متجددة.

وفي الصيف الماضي، أعلنت شركة "آير برودكَتس آند كيميكالز" الأمريكية الكبرى العاملة في مجال الغاز، أنها

  • وفي إطار مشروع "نيوم" -
  • تعكف منذ أربع سنوات، على تشييد وحدة صناعية في السعودية، لإنتاج "الهيدروجين الأخضر".
  • ويتم تشغيل هذه الوحدة بطاقة تبلغ نحو أربعة غيغا واط من الكهرباء، التي يجري توليدها من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتناثرة في أنحاء مختلفة من صحاري المملكة.
  • ويُقال إن هذه الوحدة هي الأكبر في العالم، على صعيد إنتاج ذلك النوع الجديد من الوقود.
  • وتفيد الأنباء بأن عمليات التخطيط لإقامة مزيد من الوحدات المماثلة، تجري حاليا على قدم وساق في السعودية.
  • لكن السعوديين ليسوا وحدهم من يرون أن "الهيدروجين الأخضر"، يشكل التطور الرئيسي المقبل في عالم الطاقة.
  • فباستثناء الولايات المتحدة التي يبدو أنها لا تُلقي بالا لهذا النوع من الوقود؛ يوجد اندفاع باتجاهه في بقاع مختلفة حول العالم، إذ تعتقد الكثير من الحكومات والشركات والمستثمرين ونشطاء حماية البيئة كذلك، أنه يمثل مصدرا للطاقة، يمكن أن يساعد على إنهاء عصر الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري المختلفة، وإبطاء وتيرة زحف العالم نحو حقبة تشهد مزيدا من ارتفاع درجة الحرارة