آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

دعوة عاجلة لتحرير الحديدة قبل تحولها الى ”ضفة غربية“ ومسؤول يحذر: ”اذا لم تحرروها فلن تدخلوها حتى في السلم الا ببطاقة“

الأربعاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3153

حذر محافظ الحديدة، الحسن طاهر، الاربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول، من تحول المحافظة الساحلية إلى "ضفة غربية" لليمن على غرار الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل.

وقال طاهر: "إذا لم تحرر الحديدة وانتهت الحرب بطريقة ما، لن يدخل المواطنون الحديدة إلا بالبطائق كما يدخل الفلسطينيون القدس والضفة الغربية".

وأضاف في مداخلة تلفزيونية على قناة سهيل الفضائية: "أقول لأهلي واخواني سيأتي يوم سيأتي يوم اذا انتهت الحرب بطريقة ما معينة لن تدخلوا الحديدة الا بالبطاقة كما يدخل الفلسطينيون القدس والضفة الغربية يدخلوا عمال ويخرجوا يدخلون في النهار ويخرجون في الليل".

وأوضح الحسن طاهر، أنه سيأتي يوم لن يتمكن المواطن من دخول الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مشيراً إلى مخاطر عدم تحرير الحديدة واستمرار سيطرة الحوثيين عليها.

وتابع المحافظ : "اذا لم تدخلوا الحديدة لن تدخلوها حتى في السلم الا ببطاقة سيكون هناك من يحكمها غير اليمنيين".

وتخضع المدينة الساحلية منذ خمس سنوات لسيطرة المليشيات المدعومة من إيران.

وفقدت الجماعة الحوثية أجزاء واسعة من الساحل الغربي لصالح الحكومة والقوات المدعومة من التحالف، الا ان اتفاق ستوكهولم اوقف التقدم تلك القوات، وجعل سيطرة الحوثيين مستمرة على مركز الحديدة وباقي مدنها الساحلية.

وتعثر تنفيذ الاتفاق الذي وقع نهاية العام 2018، وقيل وقتها أنه سيضمن إخلاء المدينة من القوات العسكرية ويجعلها بعيدة عن دائرة الصراع (منطقة محايدة)، لكن أياً من بنود الاتفاق لم تتحقق سوأ هدنة هشة تحكمها الخروقات التي أدت لمقتل العشرات من المدنيين أغلبهم سقطوا بنيران المليشيا الحوثية.