العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم بشأن حل وضع محافظة تعز (جنوب غرب).
وأفاد بيان صادر عن مكتب غريفيث، أن "المبعوث التقى (افتراضيا) اليوم، ممثلين عن المجتمع المدني في تعز لجمع وجهات نظرهم حول حل للمحافظة بما يتماشى مع اتفاقية ستوكهولم، ولالتماس الأفكار حول كيفية تحسين الوضع الحالي".
وقال غريفيث، خلال اللقاء، إنه "يأسف جراء عدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز، الذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018"، وفق البيان.
كما استنكر "الوضع الإنساني المتردي" في هذه المحافظة؛ بسبب استمرار إغلاق الطرق، وبسبب النشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن.
وأدان غريفيث جميع أشكال العنف ضد المدنيين بما فيهم الأطفال، والهجمات على البنية التحتية المدنية في المحافظة من جميع الأطراف المتحاربة.
وشدد المبعوث الأممي على أن "التكلفة البشرية للحرب في تعز غير مقبولة.. سنواصل جهودنا لإيجاد حل سياسي من شأنه إسكات البنادق مما سيعود بالنفع على جميع اليمنيين، بمن فيهم سكان تعز".
وإثر مشاورات في العاصمة السويدية ستوكهولم، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في 13 ديسمبر 2018، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين الذي زاد عددهم حينها على 15 ألفا لدى الجانبين.
كذلك، تم الاتفاق على تفاهمات تشمل حل الوضع المتفاقم في تعز، التي تعاني حصارا من قبل الحوثيين منذ أكثر من 6 سنوات، وسط مساع محلية ودولية متعثرة لإنهاء الحصار الذي ضاعف المأساة الإنسانية والصحية في المحافظة الأكثر سكانا باليمن.