محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
كشفت وثيقة حوثية مسربة عن عودة انتشار وباء الدفتيريا في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية المدعومة من ايران.
وكشفت الوثيقة الصادرة عن مكتب نائب وزير التربية والتعليم المعين من قبل الحوثيين، موجهة لمدراء مكاتب التربية والتعليم في العاصمة صنعاء والمحافظات، عن ظهور بعض الحالات المصابة بمرض الدفتيريا بناء على عرض الإدارة العامة للصحة المدرسية.
وقالت الوثيقة: "ان الحالات المصابة بمرض الدفتيريا تبين انها بسبب عدم أخذ اللقحات".
ويعزو المسؤولون في القطاع الصحي انتشار الدفتريا وعدد من الأوبئة الأخرى إلى عزوف السكان عن تناول اللقاحات المضادة، حيث يعود هذا العزوف إلى انتشار شائعات بثتها مليشيا الحوثي في الفترة الماضية عن كون اللقاحات غير آمنة، وأن "الغرب" يستهدف أطفال اليمن بلقاحات تصيب بالعقم.
ونفت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق صحة هذه الشائعات، ورفضت وجود أي آثار خطيرة للقاح الدفتيريا.
وقالت المنظمة، في حينه إن "اللقاح آمن جدا، وخضع لاختبار سلامة اللقاحات بشكل دقيق، ويتوافق مع أعلى المعايير عالميا، وليس هناك أي دليل حول آثار جانبية خطيرة له".
وتُعرِّف منظمة الصحة العالمية، مرض الدفتيريا بأنّه عدوى تسببها بكتيريا الخُنَّاق الوتدية، وعادةً ما تبدأ علامات الدفتيريا وأعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرّض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتهما بين خفيفة ووخيمة.
وتظهر الأعراض تدريجيًّا، وتبدأ بالتهاب في الحلق وحمى، وفي الحالات الوخيمة تُنتج هذه البكتيريا سُمًا يُسمى "ذِيفاناً"، يُحدث لَطْخة سميكة رمادية أو بيضاء اللون في مؤخرة الحلق.
ويمكن لهذه اللطخة أن تسدّ مجرى الهواء فيصعب التنفس أو البلع، كما يمكن أن تسبب سُعالًا نُباحيًّا، ويتورّم العُنق لأسباب منها تضخّم العقد اللمفية.
وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية في يناير عام 2018 ، أن 471 شخصا في اليمن مصابون بداء الدفتيريا، منذ بدء ظهور المرض في منتصف أغسطس/آب 2017.
والاستعدادات لمواجهة وباء الدفتريا ضعيفة للغاية بسبب الحرب التي افتعلتها مليشيا الانقلاب الحوثية، التي أدت إلى تفشي أوبئة وإغلاق مرافق صحية كثيرة، في اليمن التي تعتبر واحدة من أفقر دول العالم.