الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
خطفت عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية، زوجة سلطان عمان هيثم بن طارق، الأنظار اليوم الأحد في ظهور نادر لها بمناسبة "يوم الأم".
وذكرت "وكالة الأنباء العمانية" أن البوسعيدية، التي يطلق عليها العمانيون اسم السيدة الجليلة، قامت بزيارة تفقدية بمناسبة يوم الأم إلى مركز رعاية الطفولة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بولاية السيب "وذلك للاطلاع على الخدمات وبرامج الرعاية الأسرية التي يقدمها المركز للأطفال الأيتام".
واطلعت السيدة الجليلة خلال الزيارة، حسب الوكالة، "على المرافق والتجهيزات المتكاملة بالمركز، كما استمعت إلى شرح واف عن الجهود المبذولة للعناية بهذه الفئة، وكيفية تنمية قدراتها تمهيدا لدمجها مع المجتمع باستخدام أفضل الممارسات والطرق المُتّبعة عالميًا، والتي تراعي الجوانب الإنسانية والتربوية والتأهيلية وغيرها".
وفي ختام زيارتها قدمت حرم سلطان عمان "خالص شكرها وتقديرها لكافة العاملين بالمركز على مثابرتهم وتفانيهم في خدمة الأطفال ورعايتهم".
وأضافت الوكالة أن زيارة السيدة الجليلة "تأتي في إطار اهتمامها وحرصها البالغ على تلمس احتياجات هذه الفئة من المجتمع بما يكفل لها حياة كريمة ومستقرة".
وأثار الظهور العلني للبوسعيدية اهتماما واسعا في البلاد وضج ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في عمان بعد الزيارة، عبر هاشتاجي "السيدة الجليلة" و"عهد عمان"، وتداول متابعون صورا لزوجة السلطان، وهي تحتضن أطفالا يتامى، معربين عن اعتزازهم وبفخرهم بها.
وتولى السلطان هيثم بن طارق الحكم في البلاد يوم 11 يناير 2020 خلفا لسلطانها الراحل، قابوس بن سعيد بن تيمور، الذي حكم مدة نصف قرن من الزمان، ووافته المنية يوم 10 من الشهر ذاته، وذلك بناء على وصية الأخير التي فضها مجلس الدفاع الوطني في حضور الأسرة الحاكمة في عمان وأقرتها في ذات اليوم.