مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح
أعلن المجلس العسكري الحاكم في تشاد، فجر الإثنين، تشكيل حكومة انتقالية من 40 عضوا بينهم أفراد من المعارضة و9 نساء، فيما ظلت معظم الوزارات السيادية في أيدي حزب الرئيس الراحل إدريس ديبي "حركة الإنقاذ الوطني".
وقال متحدث باسم الجيش عبر التلفزيون الرسمي، إن الحكومة الجديدة تضم "40 وزيرا ونائب وزير بينهم أعضاء من المعارضة، ووزراء كانوا في حكومة إدريس ديبي السابقة". وتشكلت الحكومة بعد أسبوعين على وفاة الرئيس إدريس ديبي وتولي نجله محمد الحكم، وعقب مشاورات مع رئيس الوزراء الانتقالي، ألبرت باهيمي باداك.
وعُين المتحدث باسم الحكومة شريف محمد زين وزيرا للخارجية، علما بأنه تولى هذه الحقيبة بين 2018 و2020.
كما عُيّنت ليدي باسيمدا، أول امرأة تترشح للانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل الماضي وكانت وزيرة في عهد إدريس ديبي، وزيرة للتعليم العالي والأبحاث.
وعين المعارض محمد أحمد الحبو من حزب الحريات والتنمية وزيرا للعدل. كما تم استحداث وزارة المصالحة الوطنية والحوار ، وكلف بها الشيخ بن عمر، زعيم المتمردين السابق الذي أصبح في 2019 مستشارا دبلوماسيا للرئيس الراحل ديبي.
يشار أن المجلس العسكري في تشاد وعد بإجراء "انتخابات حرة وديمقراطية" خلال 18 شهرا، على أن تدار البلاد خلال هذه الفترة وفق ميثاق ينص على تشكيل حكومة انتقالية يعين أعضاءها ويقيلهم رئيس المجلس الذي يشغل أيضا منصب "القائد الأعلى للقوات المسلحة" ويترأس كذلك "مجلس الوزراء ومجالس ولجان الدفاع الوطني العليا".
ويأتي تشكيل الحكومة الانتقالية في وقت تدور فيه معارك بين الجيش و"جبهة التناوب والوفاق في تشاد" (فاكت) في منطقة كانيم الصحراوية، غرب تشاد، على طول الحدود مع النيجر