محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
بعد الضجة التي أثارها التسجيل الصوتي المسرب لانتقادات ظريف لتدخل قاسم سليماني في السياسة الخارجية الإيرانية مؤخرا، كشف وزير الخارجية الإيراني مفاجأة أخرى بشأن قاسم سليماني.
واكد ظريف في مقابلة مع قناة فرنسية عن تقديم معلومات لواشنطن بالتنسيق مع سليماني.
ونشر موقع "جماران" الإصلاحي الإيراني، مقابلة لظريف، أجريت ضمن وثائقي تحت عنوان "الاستراتيجي الإيراني قاسم سليماني" لصالح قناة فرنسية يقول فيها: "قبل الهجوم الأميركي على العراق، تفاوضت ثلاث مرات مع الأميركيين، مرتين قبل الهجوم ومرة أخرى بعد ذلك".
كما أضاف وزير الخارجية الإيراني في الفيديو: "وفي جميع تلك المفاوضات كنا نقدم معلومات وآراء وجميعها بالتنسيق مع قاسم سليماني، وكنت آنذاك سفير إيران في الأمم المتحدة".
ورغم أنه يتحدث عن تقديم المعلومات لواشنطن، إلا أنه قال: "عارضنا إجراء أميركا ضد العراق، وقلنا لهم ما سيحدث في المستقبل، وهذا ما حدث".
من ناحية أخرى، حضر اليوم الأحد، وزير الخارجية الإيراني، اجتماعا للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني لتقديم إيضاحات حول "ملفه الصوتي المسرب"، وعبر محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان وعدد من النواب عن احتجاجهم الشديد ضده، مهددين إياه بتلقي "رد سريع" من البرلمان.
وقالت لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، إن أجوبة ظريف حول التسريب الصوتي لم تكن مقنعة.
وفي التسجيل المسرب، وجه محمد جواد ظريف، في حوار مع أحد الصحافيين الإيرانيين، انتقادات غير مسبوقة لهيمنة العسكر، خاصة قاسم سليماني على سياسة إيران الخارجية، قائلا إن بعض هذه السياسات، بما في ذلك تلك المتعلقة بسوريا، كانت محصلة "إرادة روسيا".
كما قال إن الحكومة الإيرانية فضلت "ميدان المعارك" التابع للحرس الثوري على "الدبلوماسية"، واتهم قاسم سليماني كقائد "ميدان" أضر بالدبلوماسية المتبعة من قبل حكومة روحاني.