تعرف على الثمرة المدهشة التي  تحمي من السكري وتقاوم الفيروسات وتقوي القلب

الجمعة 23 يوليو-تموز 2021 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 6959

 

يتمتع اللوز بالعديد من الفوائد، حيث ينتمي إلى فئة البروتينات الصحية التي تقوي القلب. والآن ثبت أن اللوز له تأثير إيجابي على عمليات التمثيل الغذائي.

كل عام يتزايد عدد مرضى السكري على كوكبنا بشكل كبير، وهو ما يرتبط بانتشار النظام الغذائي الغربي والسمنة وانخفاض النشاط البدني. من المهم تحديد الأطعمة التي توفر بعض الفوائد الصحية الأيضية، ولها تأثير إيجابي على التمثيل الغذائي، وكذلك مستويات الأنسولين. يمكن أن يكون أحد هذه الأطعمة هو اللوز، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Frontiers in Nutrition.

تم تقسيم 275 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عامًا من مومباي إلى مجموعتين. تلقى المشاركون في المجموعة الأولى 56 جرامًا من اللوز الخام يوميًا، وهو ما يعادل حوالي 5 حبات من المكسرات، وفي المجموعة الضابطة، تناولوا وجبات خفيفة مصنوعة من أنواع مختلفة من الدقيق والتوابل. كان هؤلاء الأشخاص يتناولون وجبات خفيفة مرتين في اليوم، لكنهم حافظوا على نمط حياة معتاد ونظام غذائي طبيعي في جميع النواحي الأخرى، فضلاً عن نظام تمارين رياضية. يشار إلى أن كل المشاركين في التجربة كان لديهم علامات أيضية تشير إلى مقدمات السكري.

أجريت الدراسة على مدى ثلاثة أشهر. اتضح أنه في مجموعة اللوز كان هناك انخفاض كبير في مؤشرات الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي، مما يشير إلى القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم. كما حدث انخفاض في مستوى الكوليسترول "الضار" وزيادة في مؤشر الكوليسترول "الجيد"، وفي النهاية انخفضت أيضًا مستويات مؤشر الالتهاب Il-6 في هذه المجموعة.

هذا وقد وجد علماء من الولايات المتحدة أن تناول 42 جرامًا فقط من اللوز يوميًا يقلل من خطر الوفاة المبكرة. قال العلماء إن اللوز المليء بالمغذيات والعناصر الغذائية يمكن أن يساعد في التخلص من الدهون في البطن والجوانب، والحصول على أرجل نحيفة، والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض مستويات الكوليسترول في الدم، بحسب موقع ميديك فوروم.

كما أعلن علماء بريطانيون أنه يمكنك حماية نفسك من الوباء عن طريق تضمين اللوز في نظامك الغذائي. من الناحية التجريبية، اكتشفوا أن المواد الموجودة في اللوز (خاصة في قشرته) قادرة على مقاومة نزلات برد الالتهابات الفيروسية.

يعزز البوليفينول الموجود في قشرة اللوز مناعة الإنسان عن طريق تنشيط العمليات الطبيعية في الجسم. الأمر المثير للاهتمام هو أن هذه المواد تستمر في عملها، حتى لو تم هضم اللوز كله. لم يتمكن العلماء البريطانيون بعد من تحديد الجرعة المثلى من اللوز يوميًا، الكافية لمقاومة العدوى. لكنهم توصلوا إلى اكتشاف جانبي آخر. اتضح أن اللوز يخفف بسرعة الالتهاب الناتج عن الهربس. لذلك في الشتاء، ستكون حفنة من هذه المكسرات مفيدة لأي شخص يريد أن يكون بصحة جيدة.