آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

دراسة يمنية حديثة تكشف علاقة الحرس الثوري الإيراني بالمراكز والمخيمات الصيفية الحوثية منذ عقود

الأربعاء 06 يوليو-تموز 2022 الساعة 10 مساءً / مأرب برس_ متابعات
عدد القراءات 4567

 

أكدت دراسة حديثة صادرة عن "مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية"والذي دشن إشهاره قبل أيام في في مأرب كأول مركز متخصص في الدراسات السياسية والأمنية في اليمن، على ارتباط الحرس الثوري الإيراني بالمخيمات الصيفية الحوثية.

وفي الدراسة المنشورة في موقع المركز أكد الباحث عمار التام أن علاقة الحرس الثوري الإيراني بالمراكز والمخيمات الصيفية الحوثية بدأ متزامنا مع تأسيس تنظيم الشباب المؤمن"جماعة الحوثي الإرهابية" بداية التسعينات وفي سياق ملخص الدراسة ذكر التام:

وسعت الدراسة إلى توضيح علاقة الحرس الثوري الايراني بالمراكز والمخيمات الحوثية الإرهابية، ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال الرجوع إلى المصادر والمراجع والتقارير لإبراز هذه العلاقة، وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها:

أن المراكز الصيفية الحوثية في التناولات البحثية والإعلامية اقتصرت على توصيف السلوك والمخرجات الإرهابية بعيدا عن سياقها الموضوعي وارتباطها العضوي بكيان وإيدلوجيا الحرس الثوري الايراني، كما أظهرت النتائج علاقة الحرس الثوري الإيراني بتصدير الثورة من خلال المدارس والمراكز كبنية تحتية لإيدلوجيته الشيعية وقوميته الفارسية.

وبينت الدراسة أن نواة المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كان مرافقا لتأسيس تنظيم الشباب المؤمن "جماعة الحوثي" بصعدة كذراع للحرس الثوري على غرار حزب الله اللبناني"، منوهةً الى الدور الخطير لهذه المراكز في تحقيق استراتيجيات التوسع الإيراني في اليمن "حرث الأرض-والابادة الثقافية-وإعداد البنية التحتية للإرهاب المزعزع لاستقرار اليمن وجوارها الإقليمي".

وأظهرت الدراسة خطر المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كونها معسكرات تدريبية وتأطير لإيدلوجيا الحرس الثوري الإرهابية تمثل تهديد محلي وإقليمي يفشل كل محاولات ومبادرات بناء السلام في اليمن. وفي ختام الدراسة البحثية أكد التام:

على ضرورة مواجهة الحرس الثوري الإيراني ومشروع إيران التوسعي من خلال القومية والهوية اليمنية والقومية العروبية والإسلامية السنية وحشد الطاقات والإماكانات الشعبية والنخبوية والرسمية في اليمن وجوارها الإقليمي، وخاصة دول التحالف كل ذلك بالتوازي مع المعركة العسكرية لقطع الطريق أمام الأطماع الإيرانية وكسر شوكة أذرع الحرس الثوري الإرهابي في اليمن والمنطقة.