آخر الاخبار

13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب

الكشف عن تفاصيل مثيرة ..بماذا كانت جيوش مصر والعراق وسوريا والأردن منشغلة عشية النكسة أمام إسرائيل

الخميس 08 يونيو-حزيران 2023 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 1745

 

يستذكر المؤرخ العسكري عميد ركن متقاعد صبحي ناظم توفيق، انشغال الجيوش العربية بمشاكلها الداخلية.

وأشار العميد توفيق الذي شارك مع القطعات العراقية في الزحف نحو الحدود لإسناد الجبهة الأردنية، إلى أن النقص لدى القوات العراقية المتوجهة للقتال، لم يقتصر على الذخيرة والعتاد، بل وفي ناقلات الدبابات والجنود بالمواصفات المطلوبة أيضا.

وكشف أن الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن كان ضيقا وغير مهيئ لحركة قطعات يتجاوز عديدها الأربعة آلاف عسكري ومئات المعدات، مبينا أن الجيوش العربية التي شاركت في الحرب كانت مشغولة بمشاكلها الداخلية.

وذكر أن "معظم الجيش العراقي كان في شمال البلاد لمحاربة التمرد الكردي المطالب باستقلال كردستان.

وكان غالبية الجيش المصري يقاتل في اليمن ضد مسلحي نظام الإمامة الذي سقط بحركة عسكرية من الضباط الجمهوريين لكنه ظل يقاوم.

وكان الجيش السوري الذي يتمتع بأفضلية أن الجبهة مع العدو كانت لا تزيد عن سبعين كيلومترا، منخورا بتصفية مئات الضباط المدربين عبر سلسلة انقلابات على مدى أكثر من عقدين كان الطيارون في مقدمة ضحاياها نظرا لخطورتهم على أنظمة الانقلابات".

وروى المؤرخ كيف نجحت طائرات عراقية في قصف أهداف عسكرية داخل اسرائيل، فيما عادت طائرات أخرى إلى قواعدها لأنها لم تجد الهدف العسكري الذي حلقت لأجل تدميره.

وكان ذلك حدثا فريدا بعد تدمير كل القوة الجوية للجيوش العربية. المزيد في قصارى القول التوثيقية الليلة الساعة الثامنة بتوقيت موسكو ومكة المكرمة