ينتظر أن يعلن خلال اجتماع الاتحادات الخليجية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي إسناد تنظيم كأس «خليجي 20» إلى البحرين جراء الأحداث التي تعيشها اليمن.

وكانت صنعاء قد احتضنت اجتماع رؤساء وأمناء السر لاتحادات كرة القدم في الخليج في (مايو) الماضي لمتابعة استعدادات اليمن لاستضافة البطولة.

يُذكر أن الشيخ أحمد الصباح رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم قد أكد لصحيفة «البلاد» البحرينية, أن الكويت تدعم البحرين قلباً وقالباً من أجل استضافة بطولة الخليج التي أسندت استضافتها لليمن من قبل المؤتمر العام لرؤساء اتحادات الخليج, وقال «نحن ندعم البحرين دعما مطلقا لاستضافة خليجي 20 بدلاً من اليمن،كما أعتقد أن لجنة مكلفة زارت اليمن لتقييم مدى جاهزيتها لاستضافة البطولة سواء من ناحية المنشآت أو من الجوانب الأمنية، وحتى الآن رؤساء الاتحادات الخليجية لم يتسلموا التقرير النهائي لنتيجة زيارة اللجنة المكلفة، وبالطبع إذا أشارت اللجنة إلى ضرورة سحب استضافة البطولة من اليمن، فستكون البحرين هي الخيار البديل. كونها ستحتضن البطولة بعد خليجي 19 في عمان بحسب مبدأ المداورة بين دول الخليج».

وأوضح أن اليمن تحتاج إلى وقت طويل لتستضيف البطولة، وقال "ليست من الناحية التنظيمية فقط، حيث أن الأوضاع الأمنية في عدن غير مستقرة، وهذا الشيء غير مشجع لإقامة البطولة وسط حروب طاحنة في جنوب اليمن".