بوتفليقة يأمل تأهل الجزائر والسياسة تطغى على مباراة مصر والجزائر

الثلاثاء 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-محمد النظاري-متابعات
عدد القراءات 6540

دخلت السياسة على خط موقعة القاهرة في الـ14 من الشهر الجاري بين منتخبي الجزائر ومصر لحساب الجولة السادسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال وأمم أفريقيا 2010، وأكد فاعلوها أنهم يولون اهتماما للموقعة التي باتت تستأثر بعقول الجماهير بالبلدين , فيبدو أن المباراة الحاسمة والمهمة التي سوف تجمع خضر الجزائر بفراعنة مصر على إستاد القاهرة الدولي لن تضل في إطارها الرياضي فقد بدأت السياسة تطل برأسها وتخيم بأجوائها على أجواء اللقاء ففي احتفالات الجزائر بالعيد الـ55 لثورة الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد، قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نتمنى التأهل والاحتفال به في شهر الثورة وذلك عند التقاءه جموع المهنئين بالعيد الوطني .

وبعد تصريحات بوتفليقة و تدخل وزيري الإعلام والرياضة بالجزائر ومصر، جاء الدور على وزيري الخارجية بالبلدين مراد مدلسي وأحمد أبو الغيط حيث دعيا وسائل الإعلام في البلدين إلى معالجة حدث مباراة كرة القدم بين البلدين يوم 14 نوفمبر بالقاهرة في \" إطاره الرياضي والأخوي\".

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، أن مدلسي وأبو الغيط أكدا، عبر مكالمة هاتفية بينهما، أمس الاثنين، أن مثل هذه المعالجة تساعد على \"تهدئة الأجواء لدى أنصار وجمهور الفريقين\" والحفاظ ودعم الوشائج الأخوية والروابط التاريخية والمصالح المشتركة والعلاقات المتميزة بين الجزائر ومصر.

وألح الوزيران على ضرورة اغتنام هذه المناسبة لجعلها إطارا لإنجاح العرس الكروي بين البلدين الشقيقين باعتباره تتويجا للمستوى المرموق الذي بلغته كرة القدم العربية.

وتطرق الطرفان إلى الظروف التي يتم فيها التحضير لهذا اللقاء وكذا الإجراءات التي تم اتخاذها للتكفل بالوفد الرسمي المرافق للمنتخب الجزائري وجموع المشجعين الجزائريين أثناء إقامتهم في مصر لحضور المباراة.