تستضيف المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل اجتماعًا دوليًا لمناقشة مستقبل قطاع غزة في ظل التطورات التي تشهدها المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر، أن المحادثات المرتقبة في العاصمة السعودية الرياض الاثنين المقبل، يشارك بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤولين أجانب.

وأضافت المصادر أن المحادثات يمكن أن تشمل حضور وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ومسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر، فضلا عن السلطة الفلسطينية.

مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

وأضافت أنه لا يعتقد أن مسؤولين من إسرائيل، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وحماس، سيحضرون المؤتمر المرتقب في المملكة الأسبوع المقبل.

وفي السياق ذاته، قال مصدر مصري رفيع المستوى، إن جميع الاتصالات التي تجريها القاهرة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية في غزة هدفها وقف التصعيد في القطاع.

وأضاف حسب قناة القاهرة الإخبارية، أن جميع الاتصالات المصرية أيضًًا تهدف إلى إقرار حالة من الهدنة في القطاع، وأن بعض التقارير الإعلامية تتناول الدور المصري بشكل غير صحيح، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.