اللواء سلطان العرادة يلتقي بالقائم بأعمال السفاره الصينية ويشيد بقرارات بكين الداعمة لليمن
مباحثات سعودية أوروبية حول التحديات الاقتصادية في اليمن وتطورات البحر الأحمر
رئيس الوزراء يطالب الأمم المتحدة بضرورة توزيع التدخلات الإنسانية على النازحين من بطش الحوثي خاصة من هم في مأرب وسيئون
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
خسائر فادحة في أكبر ميناء تجاري إيراني.. وخروج 57% من الطاقة الاسمية لعمليات الشحن والتفريغ في إيران
عاجل: الهجرة الدولية تنفي علاقتها بمركز ايواء لمهاجرين أفارقة قال الحوثيون أنه تعرض لقصف أمريكي
عاجل: أمريكا تعاقب كيانات وسفن على صلة بالحوثيين وإيران
ترتيبات مع طيران اليمنية لنقل حجاج اليمن بما في ذلك وضع تسعيرة مناسبة للتذاكر
عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة
ترامب يبتز مصر بقناة السويس بسبب موقفها الرافض تهجير الفلسطينيين (تقرير)
كشف تقرير حديث لمنظمة ريقن يمن عن نجاح المليشيا الحوثية في جمع مبالغ مالية مهوله من موانئ الحديدة. حيث أوضح التقرير استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في استغلال الموانئ الواقعة تحت سيطرتها، مثل الحديدة والصليف ورأس عيسى، لتحقيق مكاسب مالية تدعم أنشطتها العسكرية، في ظل تجاهل واضح للقوانين الدولية والقرارات الأممية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
ووفقا لتقرير صادر عن مبادرة “استعادة الأموال المنهوبة – ريغن يمن” فقد استطاعت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران جمع ما يقارب 789.9 مليون دولار خلال الفترة من مايو 2023 إلى يونيو 2024، من خلال فرض ضرائب ورسوم جمركية على الواردات عبر موانئ الحديدة.
ولم توجه هذه العائدات لتحسين الأوضاع المعيشية أو دعم الخدمات العامة، بل استُخدمت لدعم العمليات العسكرية وتأمين الأسلحة المهربة عبر البحر الأحمر، في وقت يعاني فيه ملايين اليمنيين من ارتفاع الأسعار ونقص حاد في المواد الأساسية.
ويوضح التقرير المعنون “موانئ الحرب” أن مليشيا الحوثي تفرض رسوماً مرتفعة على المشتقات النفطية، حيث بلغت إيراداتها من البنزين 332.6 مليون دولار، ومن الديزل 173.9 مليون دولار، بينما جمعت 95.7 مليون دولار من الغاز.
وأدت هذه السياسة إلى ارتفاع تكاليف النقل والطاقة، وزادت الأسعار بنسبة 40%، مما تسبب في إغلاق العديد من المصانع والمتاجر، وارتفاع معدلات البطالة، وتفاقم أزمة الكهرباء في البلاد.
كما حذر تقرير “ريغن يمن” من أن استمرار هيمنة المليشيا على هذه الموانئ يجعلها شرياناً اقتصادياً يغذي أنشطتها العسكرية، مما يشكل تهديداً خطيراً لاستقرار اليمن والمنطقة، ويستدعي تحركاً دولياً فورياً لوقف هذه الانتهاكات
وللتصدي لهذا الوضع، يوصي تقرير “ريغن يمن” باتخاذ إجراءات صارمة، منها إغلاق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى أمام حركة الاستيراد، وتحويل التجارة إلى موانئ عدن والمكلا، مع تعزيز الرقابة من قبل التحالف العربي على الشحنات لمنع تهريب السلع والوقود إلى مناطق سيطرة المليشيا.
كما يدعو إلى فرض عقوبات على الشركات الدولية المتورطة في تسهيل هذه العمليات.
وعلى المستوى الدولي، يحث التقرير المجتمع الدولي على توسيع العقوبات ضد المليشيات الحوثية، بما يشمل تقييد تحويلاتها المالية ومنعها من استخدام النظام المصرفي العالمي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والتحالف العربي لمراقبة حركة السفن في البحر الأحمر ومنع تمويل المليشيا تحت أي ذرائع، بما في ذلك التجارة الإنسانية.
كما يشدد على ضرورة توجيه إيرادات موانئ الحديدة لتحسين الأوضاع الإنسانية بدلاً من استغلالها في تأجيج الصراع.