سندرلاند يقف في وجه أرسنال ويحرمه من الفوز الـ11 متتالياً بالدوري الإنجليزي
الجيش السوداني يتحرك عسكريًا لتغيير ميزان القوى في دارفور وكردفان
شرطة تعز تتسلم أحد أخطر المطلوبين أمنيا
السعودية تصر على شروطها الخاصة للتطبيع مع إسرائيل
وزارة الأوقاف تكشف عن234 منشأة لتفويج الحجاج وتحدد أخر موعد نهائي للتسجيل
ضربة جديدة موجعة للمليشيا.. ضبط معدات اتصالات متقدمة موجهة للحوثيين كانت قادمة من القرن الأفريقي
الحوثيون يفرضون حصاراً خانقا على أحد قرى محافظة الجوف وسط توتر مع القبائل
الأحوال المدنية تطلق أول نظام إلكتروني لتحديث بيانات المواطنين بعدن
انطلاق بطولة مأرب للألعاب الإلكترونية 2025 في فيفا وإي فوتبول
ترامب النائم! شاهد واقعة في البيت الأبيض تثير السخرية والجدل

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في اليمن، تشمل مجالات الطاقة البديلة، البنية التحتية، المجمعات التعليمية، والمستشفيات، خصوصًا في محافظتي تعز والحديدة، ضمن جهودها لدعم التنمية وتحسين الخدمات الأساسية في البلاد.
وفي هذا السياق، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، اليوم الجمعة، سفير الإمارات لدى اليمن، محمد الزعابي، لمناقشة الترتيبات النهائية لافتتاح هذه المشاريع رسميًا، بما يخدم الشعب اليمني ويساند معركته الوطنية لاستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار.
وتناول اللقاء أيضًا الدعم الدولي والإقليمي لجهود الحكومة اليمنية في الإصلاحات الاقتصادية، والنتائج الملموسة التي بدأت تتحقق على الأرض.
وقدّم السفير الزعابي شرحًا حول نتائج زيارة رئيس الحكومة اليمنية، الدكتور سالم بن بريك، إلى أبو ظبي الأسبوع الماضي، مؤكدًا استمرار دعم الإمارات لمختلف مجالات التنمية في اليمن، في إطار الشراكة الأخوية والحرص المشترك على تعزيز الاستقرار وتحسين حياة المواطنين.
يأتي اللقاء بين عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، وسفير دولة الإمارات لدى اليمن، محمد الزعابي، في ظل تحركات دبلوماسية متسارعة لدعم جهود الحكومة اليمنية في مسار الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة، خصوصًا تعز والحديدة، اللتين شهدتا دمارًا واسعًا خلال سنوات الحرب.
وتلعب الإمارات دورًا في دعم مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال تمويل وإنشاء مستشفيات، مجمعات تعليمية، ومشاريع للطاقة البديلة، ضمن رؤية تنموية تهدف إلى إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وتحسين جودة الحياة للسكان، وتثبيت حضور الدولة في المناطق المحررة.
كما أن زيارة رئيس الحكومة اليمنية إلى أبو ظبي الأسبوع الماضي، وما تبعها من لقاءات، تعكس تنسيقًا سياسيًا واقتصاديًا عالي المستوى بين الجانبين، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى توسيع دائرة الدعم الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتخفيف الأعباء عن المواطنين.