ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
دعا مركز إماراتي مختص بالدراسات دول العالم إلى التصدي لتهديدات " تنظيم القاعدة " من خلال إعادة الزخم إلى الحرب العالمية على الإرهاب والاستفادة من الدروس التي قدمتها هذه الحرب خلال السنوات الماضية إضافة إلى الدراسة الدقيقة للأساليب الجديدة للجماعات الإرهابية وإدراك أن تنظيم القاعدة عام 2001 ليس هو تنظيم القاعدة الآن من حيث هياكله وعناصره وتكتيكاته وأهدافه.
وتحت عنوان "تهديدات تنظيم القاعدة" أكد مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن تنظيم القاعدة يرفع من خلال سلسلة التهديدات التي أصدرها خلال الفترة الماضية يد التحدي بقوة في وجه العالم كله ويحاول استعادة قوته وتأثيره الإجرامي في الساحتين الإقليمية والدولية بعد سنوات من الملاحقة والمطاردة مستغلا التوترات والاضطرابات التي تشهدها مناطق مختلفة في الشرق الأوسط والعالم وتراجع الزخم في الحرب العالمية على الإرهاب.
وحذر المركز الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له من أن دعوة " سعيد الشهري " الرجل الثاني في ما يوصف ب " تنظيم القاعدة " في جزيرة العرب مؤخرا إلى السيطرة على مضيق " باب المندب " الاستراتيجي ذي الأهمية المحورية لحركة الملاحة البحرية العالمية تمثل نقلة كبيرة في حجم الخطر الذي أصبحت تمثله القاعدة وطبيعة نظرتها إلى قدراتها وإمكاناتها.
وأكد المركز في ختام نشرته اليومية أن القاعدة استثمرت الظروف الإقليمية والدولية لمصلحتها خلال الفترة الأخيرة واستغلت كل ثغرة للنفاذ منها ومارست الكر والفر مشيراً إلى أن أي استراتيجية دولية جادة وفاعلة تحتاج للتعامل مع خطرها خلال الفترة المقبلة إلى الإجابة الصحيحة والمشتركة عن تساؤل أساسي وجوهري وهو " لماذا ظلت القاعدة قادرة على ممارسة التهديد برغم الحرب الشرسة ضدها وما هي مظاهر الخلل التي تحتاج إلى معالجة وتصحيحٍ في مسار التصدي لها " .