آخر الاخبار

بعد توقف 5 سنوات بين السعودية وبريطانيا ..الرياض تعلن تفتح حجوزات الرحلات بين لندن وجدة بداية من اليوم فرنسا تعلن دعم قرارات الجنائية الدولية في السعي لإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل السفارة اليمنية في قطر تدشن صرف البطاقات الإلكترونية الذكية للمقيمين اليمنيين أبناء المهرة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفورى عن السياسي محمد قحطان خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر

الشارقة تناقش أبرز التحديات التي تواجه كتاب الطفل

الخميس 25 فبراير-شباط 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 7629

ناقش منتدى الشارقة الدولي لكتاب الطفل الذي عقد في الفترة من 14 ـ 16 فبراير/ شباط الجاري قضايا عدة تتعلق بكتاب الطفل وتحاول أن تجيب عن سؤال أبرز التحديات التي تواجه كتاب الطفل وتعيق انتشاره؟.

وتمت المناقشة من خلال محاور: واقع صناعة كتاب الطفل في العالم العربي, ودور المؤسسات الحكومية والأهلية في دعم كتاب الطفل, والتحدّيات التي تواجه كتاب الطفل في ظلّ سيطرة وسائل التكنولوجيا, إضافة إلى مستقبل كتاب الطفل في ظلّ التحدّيات الثقافية الراهنة, وحقوق الملكية الفكرية ودورها في دعم كتاب الطفل.

وبالرغم من أهمية القراءة الحرة, بحسب أحمد فضل شبلول في موقع "ميدل ايست اونلاين" باعتبارها قناة أساسية تُسهم في تنمية الثقافة العامة، ومنطلقاً تبنى عليه شخصيتنا الفكرية، "فالطفل العربي مضرب بشكل خطير عن القراءة، وهو بذلك مُعرض بدرجة كبيرة للانحراف؛ لأن الشخصية الخاوية العقل معرضة للانحراف والضياع بسهولة، بينما الطفل الذي يتعود على القراءة يكون مثقف العقل ولديه من الثقل الداخلي ما يجعله يعزف عن الأمور المضرة وغير البناءة، إلا أننا نعاني في مجتمعاتنا من ظاهرة عزوف كبير عن القراءة في صفوف المتعلمين بوجه عام، وعن القراءة الجادة المنتجة بوجه خاص، وعن قراءة المواد العلمية بوجه أخص".

وقد طرح إحدى جلسات المنتدى عدد من التساؤلات: "هل الكتاب العربي اليوم يعاني من أزمة؟ وإذا كان ثمة أزمة ما فما هي؟ هل هي أزمة تسويق أم أزمة تأليف؟, "وفي كلتا الحالتين نجد المبررات جاهزة: انتشار الأمية، ظهور وسائل جديدة للمعرفة أكثر تطوراً كالتلفزيون والإنترنت، ارتفاع أسعار كلفة إنتاج الكتاب ما ينعكس سلباً على شرائه، ولا سيما أن الوضع الاقتصادي لدى شرائح واسعة من الناس لا يتيح لهم دفع مبالغ إضافية هم بأشد الحاجة إليها في تأمين حاجاتهم المعيشية الضرورية للحياة بسبب قلة الدخل", بحسب شبلول الذي أشار إلى أن هناك سبب آخر لا يعار عادة تلك الأهمية التي يستحقها، وهو عدم العناية الكافية بالمبدعين والكتاب من قبل المعنيين بالأمر، ما يؤثر سلباً على إنتاج الكتب الجيدة المتضمنة أفكاراً لها قيمة فكرية ومعرفية, مؤكدا على أننا في "أشد الحاجة إليها في عصرنا الراهن، نظراً لمكانة الكتاب في التطور المعرفي والحضاري للمجتمع".‏

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة