ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
استغرب المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي المقيم بفرنسا صمت منظمات المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان باليمن عن الحملة القوية والإشاعات الكثيرة التي أثارت الرعب والفزع لعائلته ومسته شخصيا.
وأضاف عقبه أن تلك الحملة التي وصفها بـ"القوية" قد جاءت بسبب مقال له نشره في صحيفة "الثقافية" عن فيلم "حين ميسرة" تناول فيه موضوع المثلية الجنسية, مبديا استغرابه من العناوين الصحفية التي تناولت الموضوع, والتي قال إنها أظهرته بأنه يدعو للمثلية الجنسية.
واستنكر عقبي, المقيم حاليا في العاصمة الفرنسية باريس, حملة خطباء المساجد والجوامع ومناقشة الموضوع تحت قبة البرلمان, إضافة لترويج الإشاعات ضده بأنه مثلي وكافر وإباحي, حد تعبيره.
وقال في رسالة بعثها لـ"مأرب برس" إن ما يطالب به هو مزيد من الحرية الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان بغض النظر عن اللون والجنس والدين والهوية الجنسية كون الهوية الجنسية أمر خاص وشخصي, مؤكدا أن "المثلية الجنسية موجودة بكل المجتمعات البشرية منذ خلق الله الإنسان, كما أنها موجودة في عالم الحيوان والنبات ولا يمكن أن ننكرها وعلينا فهم هذه الظاهرة والتعامل معها بأسلوب عصري وعلمي".
واعتبر عقبي أن المسألة اختلاف في وجهات النظر, في حين أنه من المفروض, طبقا لرأيه, نقاشها أو الرد عليها بطرق حضارية وعصرية, متمنيا أن تتاح له الفرصة لشرح وجهة نظره ومناقشتها؛ كون الموضوع المنشور لم يكن مخصصا عن المثلية الجنسية وكان مخصصا لنقد فيلم "حين ميسرة" للمخرج السينمائي المصري خالد يوسف.
وأوضح أنه بالرجوع إلى الحلقات المنشورة من الفيلم سيجد القارئ أن هذه القضية تم طرقها من عدة نواحي في إطار الفيلم وشرح لوجهة نظر المخرج, صاحب الفيلم, مؤكدا أنه لا يمكن فهم الموضوع دون قراءة متأنية للموضوع كاملا.
وكشف المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي أن هذه ليست المرة الأولى التي تطرق لها, حيث أن أغلب المقالات التي نشرها بملحق "فنون" التابع لصحيفة "الجمهورية", إضافة لمقالات أخرى في صحيفة "الثقافية" سبق وأن تناولت قضية المثلية الجنسية وبأسلوب أكثر وضوحا, حد تعبيره.
وناشد عقبي جميع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان باليمن بضرورة دراسة القضية والوقوف بشكل جاد تجاه العنف والإرهاب الفكري الذي يمارسه بعض رجل الدين في اليمن, معتبرا أن تصريحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الجمهورية" وصحيفة الثقافية الصادرة عنها سمير اليوسفي إضافة لتصريحات القائم بمهام رئيس التحرير كانت ضده وتدينه, في حين كان من المفترض أن يقفوا بجانبه لتوضيح أن المسالة ليست ترويج للمثلية الجنسية أو دعاية لها وإنما وجهة نظر قابلة للنقاش ليست ملزمة لأي قارئ, حد ما قاله.