اعتبر الأمير السعودي الوليد بن طلال "أن وضع المرأة في السعودية في تحسّن مستمر"، مشيرا إلى إن أكثر من 50% من مساعديه في الرياض هم من النساء، الأمر الذي يعتبر بمثابة تعاط جديد مع المرأة من خلال تسليمها مواقع رئيسية ومسؤولة".

ونوه الوليد في مقابلة مع صحيفة L hebdo  السويسرية إلى ما اعتبره "تقدما في مجال إشراك المرأة في المجتمع المدني وتحسين أوضاعها"، لافتا بهذا الشأن إلى "وجود امرأة السعودية بمنصب قبطان"، كما توقّع "حلاً قريباً لمسألة منع المرأة قيادة السيارة خصوصاً وأن القرآن لا يحرّم المرأة من هذا الأمر"، بينما رأى أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية "يحتاج إلى مزيد من الوقت".

وأضاف "إن المسلمين المتشددين لا يمثلون الإسلام"، موضحاً "أنه يسعى لإبراز الوجه الآخر من الإسلام من خلال إنشاء ودعم المراكز الإسلامية للدراسات والأبحاث في مدن أميركية وعربية عدّة في محاولة لمدّ الجسور بين العالمين الغربي والعربي".

وحول الأوضاع في لبنان، رأى الوليد "أن مستقبل لبنان يتوقف على حلّ أساس المشكلة المتمثّلة في العقبات التي يواجهها العالم العربي بسبب القضيتين الفلسطينية والعراقية وأنه من الضروري إيجاد الحلول لهما".