القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
أكد المشاركون في حلقة النقاش التي عقدها مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية, الأحد الموافق 27 فبراير تحت عنوان "اليمن والسعودية ... نحو بناء علاقات تكاملية" على ضرورة مأسسة تلك العلاقات بالشكل الذي يخدم توجه البلدين نحو التكامل وتحقيق تطلعات الشعبين حاضراً ومستقبلاً.
وأبرز المتدخلون في هذه الفعالية الإمكانات المتوافرة لكلا البلدين التي يمكن أن تبنى عليها علاقة واعدة, مشيرين إلى أن التعاطي الشخصي مع هذا الملف من قبل سلطتي الدولتين انعكست على حدود وفعالية العلاقات, ودعوا إلى وضع مقاربة جديدة للتعاون والتكامل تأخذ في الحسبان التحديات التي تواجه البلدين، وتطرق المشاركون إلى أن جدلية الضعف والقوة التي تتحكم في العلاقات بين أي دولتين هي من ثوابت الجغرافيا في كل مكان وزمان، إلا أن إدراك الطرفين لحدود فاعلية جدلية الضعف والقوة في تحديد مسار المستقبل لابد أن تتأسس على رؤى عقلانية تحترم مصالح الطرفين, وتراعي متطلبات المستقل.
وألمح بعض المتدخلين إلى تفريط الجانب اليمني لقدراته وإمكاناته في إدارة هذا الملف, معتبرين أن تساهل السلطات اليمنية في تعاملها مع الجانب السعودي من أجل كسب وده لم يقابل بمعاملة مماثلة, لاسيما في تسهيل مرور السلع, وتنقل الأفراد بين البلدين, وفي التعامل المباشر مع بعض زعماء القبائل, مشيرين في هذا السياق إلى أن تبني مقاربة جديدة من أجل تطوير مجالات التعاون تحتاج إلى عقد وتنظيم فعاليات مشتركة بين مختلف الفاعلين المعنيين في كلا الدولتين, تركز على مناقشة وتشخيص واقع الحال في مختلف المجالات والميادين الأمنية، والاقتصادية، والسياسية، والعسكرية, والثقافية, والخروج برؤى وتصورات لرسم السياسات التي ستدفع بعجلة التكامل كمصير حتمي بين الجارتين, على أن تكون سياسات مأسسة لا شخصية.