تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل
كشف الدكتور محمد عيسى- مدير مستشفى الأمل للأمراض النفسية والعصبية بصنعاء عن ارتفاع مخيف في عدد الحالات المرضية القادمة إلى المستشفى والتي وصل عددها –حد قوله- منذ بداية العام الجاري فقط إلى قرابة 5000 حالة معاينة، معظمها من أسر فقيرة لا تجد قيمة العلاج.
وأكد في تصريح صحفي إن هذا الارتفاع حمل المستشفى أعباءً مالية وطبية فاقت بكثير ما تم التخطيط له خلال هذا العام سواء على مستوى الدعم المخصص للمرضى الفقراء ابتداءً من المعاينة والفحوصات وانتهاءً بصرف العلاج المجاني أو الميزانية المحددة لأقسام الرقود الداخلية التي صارت تكتظ بالمرضى من الجنسين الذكور والإناث.
من جهته قال الدكتور عائض الخادم- نائب مدير الشؤون الفنية، "أن المستشفى تأثر جداً بالأزمات الراهنة وبالذات فيما يتعلق بأزمة الكهرباء والمشتقات النفطية والتي بسببها توقفت كافة الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية مثل أجهزة المختبرات وتخطيط القلب والدماغ، ناهيك عن ارتفاع حالة الاكتئاب لدى كثير من مرضى أقسام الرقود نتيجة قضاء معظم أوقات الليل في ظلام دامس" .
ودعا الدكتور محمد عيسى الجهات المعنية ممثلة بوزارة الصحة وكل أهل الخير من رجال أعمال وتجار وميسورين إلى دعم هذا المشروع الطبي الخيري الذي كان حلم بالنسبة لليمنيين وإنقاذه من الانهيار، مطالباً وزارة النفط في الحكومة الحالية بالوفاء بالتزاماتها الخطية بتوفير كميات النفط اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى.
واختتم عيسى تصريحه بالقول:" أخشى أن تتوقف المستشفى فجأة عن العمل في حال استمرت هذه المشكلة ثم يفاجأ الجميع بأكثر من 400 مريض ومريضة نفسيين تحتويهم المستشفى وتوفر لهم كافة أنواع الرعاية الطبية والمعيشية وقد خرجوا إلى الشوارع ليعلنوها كارثة إنسانية قد لا تستثني أحد".