طالب القيادي المعارض، الشيخ حميد الأحمر المملكة العربية السعودية بتسليم الرئيس علي عبد الله صالح، للشعب اليمني، لمحاكمته على جرائمه التي ارتكبها بحق الثوار.

وأكد الأحمر بأن نجل الرئيس علي عبد الله صالح، سيكون عما قريب في المعتقل، كما خاطب الرئيس صالح قائلا: «الشعب اليمني سيوصلك أنت وأبناءك إلى المعتقل، وليس لك الحق أن تتحدث عن الثوار لأنهم ثاروا ضدك»، وأضاف معلقا على تحذير صالح في خطابه الأخير للثوار بأن ثورتهم قد سرقت: «لقد سرقت حياتهم وسرقت ماضيهم وماضي آبائهم وأبنائهم وأن آخر من يتحدث عن الثورة والثوار».

وقلل الأحمر، في حوار له مع قناة سهيل الفضائية، من تأثير انسحاب البعض من المجلس الوطني لقوى الثورة، وقال بأن الثورة ماضية، والانسحاب أمر هامشي، مشيرا إلى أن المجلس لا يدعي بأن يمثل اليمن، ولكنه يريد المضي بالثورة إلى إسقاط النظام.

وتعليقا على طول الثورة اليمنية، قال الأحمر بأن مدى شعور الحكام العرب بالخجل هو ما يحدد طول الثورة، مبشرا بقرب حسم الثورة اليمنية، وقال بأن شهر رمضان هو شهر الحسم، والانتصار بإذن الله.

وأكد الأحمر بأن الثورة ستظل سلمية، مشيرا إلى أن النظام هو من حاول أن يخلي الساحات كي يحولها إلى ثورة مسلحة، فتصدى له أبناء القبائل في تعز للحفاظ على سلمية الثورة، وقال بأن الناس قد خرجوا إلى الساحات وتركوا أسلحتهم في منازلهم، قبل أن يتهجم صالح عليها فقاموا بالدفاع عنها وعن أنفسهم لا أكثر.