دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
أدانت الأمم المتحدة، في بيان لها اليوم الأربعاء، القصف الجوي الذي شنه الطيران الحربي اليمني، الاثنين الماضي، على مستشفى الرازي، والمسجد الكبير في مدينة جعار بمحافظة أبين، وأدى إلى مقتل أكثر من 30 مدنيا، وإصابة العشرات.
وأكدت الأمم المتحدة في بيانها، الذي تلقى «مأرب برس» على نسخة منه، بأن استهداف المدنيين، وعرقلة المساعدات الإنسانية يمثلان انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
وقال البيان بأن مدينة جعار، بمديرية خنفر، بمحافظة أبين، تعرضت الاثنين الماضي، لقصف جوي، أدى إلى تدمير مستشفى الرازي، وأحد مساجد المدينة، وسقوط العشرات من الضحايا المدنيين، وانقطاع الخدمات الطبية، وزيادة المعاناة بين السكان المدنيين المحليين.
وأشار البيان إلى أن القانون الدولي الإنساني يلزم كافة أطراف النزاع باتخاذ جميع التدابير لتجنب القتال في المناطق المدنية، وضرورة التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.
وأكد بيان الأمم المتحدة بأنه وخلال الأشهر الأخيرة تم استهداف العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك العاملين في المجال الطبي، كما تمت عرقلة عملهم من قبل الجماعات المسلحة، ما شكل تهديدا خطيرا على حياة العاملين في المجال الطبي، ومن يجري علاجهم من الجرحى، مشددة على أن القانون الدولي الإنساني يلزم جميع الإطراف بعدم استهداف المدنيين، وعرقلة المساعدات الإنسانية، باعتبارها انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
وعبرت الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ من استخدام العنف ضد المدنيين، وحثت جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب الخسائر في أرواح المدنيين، وتدمير المنشآت المدنية.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها بمواصلة دعمها للمساعدة في تلبية احتياجات الفئات الضعيفة من السكان، والأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وكان أكثر من 30 مدنيا على الأقل قتلوا، فيما أصيب العشرات من المدنيين في عدة غارات جوية، شنها الطيران الحربي اليمني، ظهر الاثنين الماضي، على الجامع الكبير في جعار، وعلى أحد أسواق المدينة، ومستشفى الرازي، ومواقع أخرى.
وتعليقا على تلك الغارات الجوية، التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح، أكد مصدر عسكري لـ«مأرب برس» بأن القصف الذي طال الجامع الكبير بجعار، تم عن طريق الخطأ، مشيرا إلى أن المستهدف من الغارة كان جامع حمزة في المدينة، الذي قال بأن عناصر القاعدة كانوا يتحصنون فيه.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الغارات الجوية استهدفت الجامع الكبير، ومستشفى الرازي، وثانوية الفاروق، ومحكمة جعار، وبيت الواطي، وإدارة الحفر، وتحدثت بعض المصادر المحلية عن سقوط المئات من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح جراء القصف، فيما قال الموقع الرسمي للجيش اليمني، بأن هذه الغارات الجوية، استهدفت مواقع للقاعدة، وبأنها كانت ضربات مركزة، أدت غرضها بنجاح، وتمكنت من تكبيد الجماعات المسلحة خسائر بالغة في الأرواح.