خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
تمكنت أربعة ألوية عسكرية مرابطة في جبهات القتال بمحافظة أبين، من الدخول صباح اليوم السبت، إلى مدينة زنجبار (عاصمة محافظة أبين)، واستعادتها من الجماعات الجهادية، وفك الحصار عن اللواء 25 ميكا، بعد مواجهات عنيفة خاضتها قوات الجيش مع ما يسمى بجماعة «أنصار الشريعة»، التي سيطرت على المدينة لأكثر من 3 أشهر ماضية.
وعلم «مأرب برس» من مصادر مطلعة بأن قيادات من ضباط الجيش، على رأسهم قائد اللواء 119 مدرع، اللواء فيصل رجب، دخلت زنجبار، واجتمعت في وقت سابق من صباح اليوم في مبنى البنك المركزي بالمدينة، لمناقشة آليات استعادة ما تبقى من المواقع التي تسيطر عليها أنصار الشريعة، في المدينة، والتي تكون قد التجأت إليها بعض العناصر الجهادية.
وكانت أربعة ألوية عسكرية، هي اللواء 119 مدرع، واللواء 31 مدرع، واللواء 39 مدرع، واللواء 211 مدرع، سيطرت على خط التسعين، المؤدي إلى ملعب الوحدة الدولي، مساء أمس، وتمكنت من فك الحصار على اللواء 25 ميكا، المحاصر في زنجبار منذ بدء المواجهات.
كما توغلت القوات العسكرية صوب معسكر الأمن المركزي الذي انسحب كل أفراده في 27 مايو الماضي، بالإضافة إلى مقر الأمن العام وسط مدينة زنجبار.
من جانب آخر، ذكرت مصادر محلية بأن العناصر الجهادية فرت باتجاه مدينة جعار وبعض القرى المجاورة لها، وسط تعقب مكثف من الطيران الحربي لتحركاتها، من خلال غارات جوية متواصلة عليها، فيما ذكرت المصادر بأن أعدادا كبيرة من العناصر الجهادية اتجهت صوب منطقة حطاط الجبلية التي اتخذتها في وقت سابق مركزا لها، قبل أن تمدد نفوذها باتجاه مدينتي جعار وزنجبار.
وذكرت مصادر مطلعة بأن هناك خلافات كبيرة بين العناصر الجهادية، على خلفية فرار أعداد كبيرة منها، وتراجع بعض الشباب المجاهدين الذين كانوا قد بايعوا الجماعة على السمع والطاعة في وقت سابق.
وكانت مدينة زنجبار شهدت نزوحا جماعيا إثر تهدم العديد من المنازل والمباني جراء القصف الجوي العنيف من قبل الطيران الحربي خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسقوط عدد من الضحايا بين المواطنين.