تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
أكدت الفرقة الأولى مدرع، في بيان لها الليلة، تم إعلانه من على منصة ساحة التغيير بصنعاء، بـأن بأنه لم تتدخل عسكريا حتى اللحظة، ولم تصدر الأوامر بذلك بعد.
وقال البيان الذي ألقها الناطق الرسمي باسم قيادة الجيش الموالي للثورة، عسكر زعيل، بأنه «إذا جد الجد فلن يقف أمام الفرقة الأولى مدرع لا جولة كنتاكي ولا عصر ولا جولة المصباحي، ولا حتى منطقة السبعين» التي يقع فيها دار الرئاسة، مؤكدا بأن الجيش الحامي للثورة ارتضاها أن تكون سلمية كما أرادها الشعب، حقنا لدماء اليمنيين.
شاهد الفيديو هنا
وأضاف البيان بأن «دماء ورؤوس ونياشين القوات الحامية للثورة تحت أقدام الشعب اليمني، إن لم تقم بحمايته»، مشيرا إلى أن من وصفها بـ«عصابات صالح وعبر الإعلام الرسمي حاولت تصوير ما جرى في جولة كنتاكي على أـنه معركة وهم يعلمون بأن الفرقة كانت تحمي شباب الثورة لا أكثر».
وأوضح البيان بأن الفرقة الأولى مدرع أوقفت إطلاق النار حرصا منها على حقن دماء اليمنيين واستجابة لمساعي المبعوث الأممي، السيد جمال بن عمر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، وتنفيذا لتوجيهات النائب عبد ربه منصور هادي، مشيرا إلى أن قيادة جيش أنصار الثورة التزمت بوقف إطلاق النار منذ الساعة 12 ظهرا يوم الثلاثاء، وحتى اللحظة، غير أن من وصفها بـ«العصابة المغتصبة للسلطة لم تلزم ولا زالت تخرق الهدنة وتعتدي على المواطنين، في الكثير من أحياء العاصمة، وعلى المعتصمين في ساحات التغيير، وعلى مواقع الفرقة الأولى مدرع في محاولة منها لتفجير الوضع عسكريا»، وفقا لما جاء في نص البيان.
وطالب البيان من الوسطاء ونائب رئيس الجمهورية بوقف انتهاكات قوات صالح للهدنة، مؤكدا بأن «جيش أنصار الثورة جيش دولة وليس جيش نظام فاسد لحماية كرسي العائلة، ولذا فإن من مهامه الدفاع عن الشعب وليس عن نفسه، ولكي يقسم العاصمة إلى قطاعات وحدود بين الفرقة والحرس، وإنما حماية الشعب حتى يستكمل ثورته».