كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
أ كدت منظمة هود الحقوقية أن عدد الشكاوي التي تلقتها المنظمة بشأن حالات اختطاف على أيد أجهزة الأمن 1240 بلاغا منذ اندلاع موجة الاحتجاجات مطلع العام الجاري، تم الإفراج عن 80 شخصا فقط فيما لا يزال الباقون رهن الاحتجاز التعسفي.
ووفقاً للمنظمة ذاتها، هناك أكثر من 500 شخص محتجز في سجن الاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى عدد غير معروف من الضحايا محتجزون في كل من سجن البحث الجنائي بصنعاء، وسجون أخرى سرية في معسكرات الحرس الجمهوري التي يقودها العقيد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس صالح، واعتقل ضحايا سابقون في معسكر القوات الجوية "قاعدة الديلمي"، كما اعتقل آخرون في معسكر قوات الأمن المركزي، وجميعها مراكز احتجاز غير قانونية.
وكانت منظمة الكرامة (مكتب اليمن) والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"، مع عدد من المنظمات الحقوقية المحلية مؤتمراً صحفياً بالعاصمة صنعاء، الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين أول 2011، حول"الاعتقالات التعسفية والتعذيب في السجون اليمنية.. شهادات يرويها الضحايا"، كشف من خلاله عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها المتظاهرون السلميون أثناء اختطافهم على أيدي قوات أمنية ومليشيات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في سياق عمليات القمع الممنهج والوحشي لحركة الاحتجاجات السلمية في البلاد.
وشارك في المؤتمر الصحفي، كل من: منظمة سواسية، منظمة مساواة، بالتنسيق مع حملة حرية لمناصرة مختطفي الثورة اليمنية، وهدف المؤتمر إلى التذكير بمعاناة ضحايا الانتهاكات والقمع الممنهج في اليمن بحق المتظاهرين السلميين، في ظل صمت دولي مخيف إزاء هذه الجرائم، بالتوازي مع حملة تضليل إعلامية واسعة تمارسها أجهزة الإعلام التابعة لنظام الرئيس صالح، في محاولة لتزييف الحقائق والتغطية على هذه الجرائم وتشويه صورة المحتجين السلميين لتبرير قمعهم.
من جهته ناشد المرصد اليمني لحقوق الإنسان ( YOHR ) المجتمع الدولي بهيئاته المختلفة تحمل مسؤولياته في إنقاذ المختطفين والضغط للإفراج عنهم في مسيرة الثلاثاء الماضي 18-10-2011 من التعذيب الذين يتعرضون والاعتداءات الوحشية بينها الضرب على الأطراف والتهديد بالاعتداءات الجنسية.
وبحسب معلومات المرصد فإن قوات الأمن النظامية، والمسلحين التابعين لها تمكنوا من احتجاز العشرات من المشاركين في المسيرة، واقتيادهم إلى عددٍ من المباني الحكومية الموجودة في تلك المنطقة، بينها مبنى أمانة العاصمة،وباشرت هناك تعذيبهم.
وكانت مسيرة حاشدة تعرضت للاعتداء من مجموعة كبيرة من المسلحين وقوات الأمن المركزي الموالين لنظام صالح، في حي القاع بصنعاء،حيث تم إطلاق الرصاص الحي عليهم والغاز المسيل للدموع كما تعرضوا للاعتداء بالأسلحة