التقت الناشطة اليمنية توكل كرمان القيادية في الثورة الشبابية الشعبية والحائزة على جائزة نوبل لسلام كلا من مندوبي فرنسا والمانيا في مجلس الأمن وذلك للوقوف على مدى التزام علي صالح بتنفيذ القرار رقم ٢٠١٤ والذي أدان الجرائم بحق المتظاهرين السلميين في اليمن مطالبا إياه بالتوقف عن ارتكاب الجرائم كما نص القرار على تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الجرائم .

وفي اللقاء أشارت توكل كرمان إلى انه بعد مضي شهر على قرار مجلس الأمن لم ينفذ صالح ونظامه إي من بنود القرار الدولي , فهو لم يتوقف عن قتل واستهداف المتظاهرين السلميين , حيث بلغ عدد المجازر التي أرتكبها أدت إلى سقوط أكثر من الف شخص مابين شهيد وجريح " بينهم مساء وأطفال " منذ صدور القرار مشيرةً إلى ان الشعب اليمني لايزال يتعرض لحالة عقاب جماعي غير مسبوقة تمثلت في قطع الكهرباء والمياه والنفط والغاز على المواطنين فضلا عن عدم توقيع علي صالح على المبادرة الخليجية كما نص القرار .

وأكدت أن صالح لإ يعرف سوى لغة العقوبات وانه من الضروري أن يتم اتخاذ إجراءات عقابيه بالتزامن مع مناقشة تقرير جمال بن عمر الاثنين القادم بحيث تشمل إيقاف أرصدة علي صالح ومسئولي أجهزته الأمنية والعسكرية وإحالة ملفاتهم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كمرتكبي جرائم ضد الإنسانية .

فيما أشار السفير الفرنسي إلى أن الوضع في اليمن لم يتحسن منذ صدور القرار ونحن على استعداد لاتخاذ إجراءات عقابية بالتنسيق مع المانيا وبريطانيا والتشاور حول الضغوطات المناسبة

مضيفا إلى انه يشاركها القناعة بضرورة اتخاذ عقوبات بحق صالح ونظامه