آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

إمرأة يمنية تنتظر حكم الإعدام ومنظمات محلية ودولية تطالب بالتدخل ووقف الحكم لقصور الأدلة وإنكار المتهمة

الخميس 08 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 4919
 
 

طالبت منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها المنظمات الحقوقية ومنظمة العفو الدولية بالتدخل إلى الجهات المعنية ومطالبة النائب العام بإيقاف حكم إعدام بحق فتاة يمنية بتهمة قتل زوجها وفتح ملف القضية من جديد آخذا بالاعتبار معايير المحاكمة العادلة والاستئناس بالوضع الاجتماعي والإنساني وقصور أدلة الإثبات وإنكار المتهمة للتهمة.

وقال المناشدة أن صباح حسن الجعدي أم يمنية في بداية الأربعينات من عمرها قادتها الظروف إلى حبل المشنقة بعد أن قضت في السجن المركزي بصنعاء قرابة سبع سنوات بتهمة قتل زوجها بعيدا عن أطفالها التسعة.

وتوضح المعلومات الخاصة بالواقعة أن المتهمة أنكرت التهمة المنسوبة إليها وإنها تفاجأت بوجود زوجها مقتولا في المنزل في المقابل قدم أولياء الدم شهادات لبنات المتهمة تفيد سماعهم إطلاق الرصاص من المنزل في إشارة إلى اتهام والدتهن بالقتل.

وقد صدر الحكم الابتدائي بإدانة المتهمة والحكم بالإعدام والذي تم تأييده من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا .

وهذا يعني انتظار صباح لساعة الموت الذي حدد بيوم 10 ديسمبر 2011م والذي يصادف الاحتفال من قبل العالم والمنظمات والحكومات باليوم العالمي لحقوق الإنسان وذكرى صدور الإعلان.

ويرى الكثير من الناشطين والمحاميين أن مثل هذه الأحكام يجب إن ينظر فيها إلى الجوانب الإنسانية كونها أم لتسعة أطفال ووجود اللبس في شهادات البنات اللاتي كانت أعمارهن في حينه 12 و13 سنة والضغوطات والتهديدات التي تعرضت لها الفتيات والأم من قبل أسرة القتيل وأقربائه الذين لديهم نفوذ وقوة.

ولكون مدة بقاء المتهمة بالسجن أصبحت قصيرة ولحظات الإعدام تنتظرها فإن منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها المنظمات الحقوقية ومنظمة العفو الدولية مطالبة بالإسراع بالتدخل إلى الجهات المعنية ومطالبة النائب العام بإيقاف حكم الإعدام وفتح ملف القضية من جديد آخذا بالاعتبار معايير المحاكمة العادلة والاستئناس بالوضع الاجتماعي والإنساني وقصور أدلة الإثبات وإنكار المتهمة للتهمة.