تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية
بعد مخاض عسير ومعاناة تغلّبت الحكمة اليمانية فيها على كل المشكلات والأزمات وتجاوزت عهد الفرقة والشتات؛ لتصل باليمن إلى بر الأمان بأداء الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي اليمين أمام البرلمان اليوم.
لقد بذلت المملكة والدول الخليجية والمجتمع الدولي جهودًا حثيثةً لرأب الصدع وتقريب شقة الخلاف بين الفرقاء هناك مما مكّن عبر المبادرة الخليجية من التوصل إلى حلول ناجعة قادت إلى انتخاب «هادي» رئيسًا جديدًا، ووضع حد لسفك الدماء وتدمير الممتلكات والاقتتال. والفرحة تعم الآن العالمين العربي والإسلامي والمحيط الجغرافي لليمن لانتقال اليمن إلى مرحلة جديدة من البناء والتعمير وتمتين الوحدة الوطنية والقضاء على بؤر القاعدة.
ولعل ما يكدّر هذه الفرحة نزيف الدم السوري واعتماد النظام هناك على الحلول الأمنية وقتل مواطنيه دون رحمةٍ أو شفقةٍ أو واعزٍ ديني أو أخلاقى وهو أمر جعل الدول تتداعى إلى «مؤتمر أصدقاء سوريا» في تونس لوضع مقاربة تنهي هذا القتل الوحشي وإعمال السلاح في أجساد النساء والأطفال العزل وتدمير المدن فوق رؤوس ساكنيها من أجل أن تبقى السلطة الغاشمة هناك في مقاعد الحكم.
والمأمول من «مؤتمر أصدقاء سوريا» أن يدعم بكافة الأشكال المقاومة المسلحة، كما يرسل مواد الإغاثة، ويفتح جسور العبور للعون الإنساني حتى يمكن إنقاذ السكان هناك.
كما يتوجب على المجتمع الدولي أن يجد عبر مؤسساته الدولية ومنظماته العديدة خريطة طريق تتيح للسوريين أن يتخلصوا من النظام هناك ومحاسبته على التنكيل الذي قام به ضدهم دون رحمةٍ، والآن الكرة في ملعب «مؤتمر أصدقاء سوريا» التي هي أمانة بين أيديهم وسوف يعبرون بها إلى بر الأمان ولن تكون عصيّةً على الحل.