نفذت اللجنة الفنية والمهنية بنقابة المهندسين اليمنيين برنامج تدريب وتأهيل الخريجين ودمجهم بسوق العمل، والذي يستهدف 400 طالبا وطالبة من الخريجين من شعبة العمارة وشعبة المدني وشعبة الكهرباء قسم القوى.

 ويشمل البرنامج تدريب الخريجين على الجوانب التنفيذية لتنفيذ المشاريع الهندسية بدءا من إعداد وثائق المشروع ومراحل التنفيذ للعملية الإشرافية وحتى التسليم النهائي، كما يشمل التدريب لقسم القوى الكهربائية قواعد وإجراءات التركيب والتشغيل للمنظومة الكهربائية وقواعد الأمن والسلامة.

كما نفذ مجموعة من الطلاب المتدربين في البرنامج نزولاً ميدانياً الى مدرسة زنجبار الواقعة بمنطقة شملان اليوم التقوا فيها بمشرف المشروع المهندس نعمان الغارائي، الذي شرح لهم تفاصيل من المشروع.

وأكد المهندس صالح العولقي رئيس اللجنة الفنية والمهنية بنقابة المهندسين اليمنيين أن هذا البرنامج الكبير يستهدف دمج المهندسين الجدد بسوق العمل وربط المهندس الجديد بنقابته ضمن خطوات تصحيحية أخرى ستشهدها النقابة لتفعيل دورها المنوط بها في ظل الوضع الجديد والتحولات التي تعيشها بلادنا.

واضاف العولقي، بأن البرنامج يسعى لإبراز دور نقابة المهندسين في التأهيل والتدريب وتصحيح مسار النقابة لتقوم بدورها الذي يحتاج إليه المجتمع والدولة المدنية الحديثة.

من جانبه أكد عميد كلية الهندسة ورئيس فرع النقابة الدكتور حسان عبد المغني على أهمية أن تقام مثل هذه الفعاليات التدريبية لرفع نسبة الوعي المهني في ضوء التطورات العلمية المتسارعة والمتلاحقة.

وأكد المهندس محمد قاسم العريقي عضو اللجنة العليا للمناقصات بأن البرنامج سوف يشمل دورة تخصصية في مجال قانون المناقصات واللوائح التنفيذية بما يؤدي لتوفير الكثير من الجهد والوقت للخريجين في بداية حياتهم العملية.

واعتبر سامر السقاف، أحد المستفيدين من البرنامج التدريبي، نقلة نوعية في تدريب المهندسين خاصة الخريجين، موضحا الإستفادة الكبيرة من البرنامج وما تميز به من تعدد للمدربين والجودة في التدريب.

الجدير بالذكر أن البرنامج تم بتعاون الاتحاد العام لطلاب اليمن والصندوق الاجتماعي للتنمية وعمادة كلية الهندسة، واللجنة العليا للمناقصات، والمؤسسة العامة للكهرباء، ويستمر البرنامج لمدة أسبوعين، شهد إقبالا وحضورا كبيرا من المتدربين.