آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تدشين مشروع راينز لتوظيف أسطح المنازل بصنعاء في تجميع مياه الأمطار

الجمعة 20 إبريل-نيسان 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ أنور حيدر
عدد القراءات 3762
  صورة تعبيرية

على مدى آلاف السنين استخدم اليمنيون خزانات المياه لتجميع مياه الأمطار من أسطح المنازل أو المدرجات أو من خلال الاحتفاظ بما يجري في الطرقات للاستفادة منه في سقي المدرجات الزراعية والحيوانات والغسيل والشرب.

وتستقبل صنعاء وحوضها تحديدا نحو 200مم من الأمطار سنويا في المتوسط وذلك خلال موسمين ممطرين منفصلين، بينما تهطل الأمطار على المرتفعات اليمنية بمقدار 800 مم من كل عام.

وخلال النصف الثاني من القرن الماضي تخلي اليمنيين شبه التام عن ممارسات تجميع مياه الأمطار رغم المخاطر التي تهدد اليمن بشحة المياه وسوء جودتها.

انطلاقا من ذلك دشن بصنعاء مشروع راينز «نظام تجميع مياه الأمطار» بلقاء مع طلاب معهد أمديست لتعريفهم بأهمية المساهمة في إثراء احتياطي المياه بصنعاء، وزيادة الوعي لديهم بأهمية ترشيد استخدام المياه.

السيدة سابرينا فابير مسؤولة المشروع وصاحبة الفكرة قالت بأن فكرة المشروع تتلخص بتوظيف الأسطح الموجودة بصنعاء في تجميع مياه الأمطار ومن ثم توجيهها إلى صهريج التخزين ومنه مباشرة للاستخدام في الحدائق أو الاستخدام الخارجي.

وأضافت سابرينا، العاملة في مجال التنمية الدولية والمعونات التطويرية، بأن المشروع يسعى لاسترجاع الأسلوب اليمني القديم المتبع في تجميع مياه الأمطار بحبكة عصرية خلاقة وإيجاد منظومة قادرة على تجميع بين 10 إلى 100 ألف لتر من المياه لكل مبنى سنويا.

وأوضحت سابرينا بأنه وجراء انتشار التلوث وتفشي الميكروبات والإصابة المتكررة بالأمراض عبر الماء تم توفير منظومة مستقلة لتجميع وتنقية مياه المنازل لتكون نظيفة وفي نفس الوقت تخفف من الأعباء المالية على ساكني المنازل الذين يعتمدون على وايتات المياه وأيضا تخفيف الضغط على مياه صنعاء الجوفية.

وأشارت سابرينا إلى أن العناصر الرئيسية لهذا النظام تتطلب وجود سقف نظيف غير منفذ للمياه، وبحيث يكون انحداره ملائما لتوجيه المياه نحو أنبوب تصريف أو أكثر وتعديل القنوات القائمة إلى نقطة تجميع واحدة مع تصميم صمام تطهير لتنظيف المياه وشبكه قابلة للفك تمنع الشوائب والطمي من الدخول للنظام مع تثبيت صهريج للتخزين تحت أو فوق سطح الأرض.

ولفتت سابرينا إلى أن مشروع راينز «الأمطار» ينفذ نموذج بخمسة مواقع قائمة بمدينة صنعاء، ويتوقع الانتهاء من نحو 20 بناء آخر بحلول موسم الأمطار الرئيسي بتكلفة متوسطة بنحو 2500 دولار أمريكي.

وبينت سابرينا بأن مقياس النجاح القصير الأمد للمشروع يتمثل بتعديل 25 منزلا بمدينة صنعاء بهدف تجميع الأمطار، وتوقعت تمكن الـ25 بناء من جمع واستخدام مليون لتر من المياه تقريبا كل عام.

وتمنت سابرينا أن يحقق المشروع عدة أهداف تتمثل في اشتمال الأبنية الجديدة المنشأة في صنعاء على أنظمة تجميع المياه واستخدام التمويل العام والخاص من أجل تعديل المزيد من الأبنية في المدينة.

من جانبه قال مدير معهد أميدست أدورس بأن المشروع سيعمل على زيادة الماء لصنعاء المهددة بالجفاف وسيتكفل بكل المواد اللازمة لتجميع المياه.

موضحا بأن ميزانية المشروع مائة ألف دولار ستوزع على عمل خزان إلى خزانين لكل منزل مع صيانة السطح وتوفير بقية المواد.