آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

مصادر: خلافات تنظيمية تهدد بفشل العمل السياسي المشترك لتيارات العمل السلفي باليمن

الخميس 03 مايو 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس – صنعاء – خاص:
عدد القراءات 5599
 
الصورة من المؤتمر السلفي العام لسلفي اليمن

شهد آخر اجتماعات القيادات السلفية المنضوية تحت إطار "حزب اتحاد الرشاد اليمني"، خلافات حادة بين تيار الحكمة السلفي واللجنة التحضيرية لتأسيس الاتحاد السلفي، انتهت بانسحاب القيادات العليا لتيار الحكمة السلفي من الاجتماع، احتجاجا على الأساليب التي تمت من خلالها عملية انتخاب الهيئة العليا للحزب وهو ما يهدد بفشل العمل السياسي المشترك بين تيارات الفكر السلفي باليمن.

وعلم مأرب برس من مصادر مقربة من تيار السلفيين في اليمن أن القيادة العليا لتيار الحكمة السلفي قررت في اجتماعا لها الانسحاب من "حزب اتحاد الرشاد اليمني" وذلك عقب حوارات بين التيارات السلفية المكونة للاتحاد والممثلة في الحكمة والإحسان وتيار أبو الحسن الماربي، انتهت بقرار الانسحاب.

وأكدت المصادر أن من بين أبرز القيادات المنتمية إلى تيار الحكمة السلفي وأنصارهم في اللجنة التحضيرية أو هيئة التأسيس للاتحاد السلفي، التي قررت الانسحاب من الاجتماع، كان الدكتور عقيل المقطري والشيخ مراد القدسي والشيخ عبدالله بن غالب الحميري وحسن الحاشدي وآخرون، جاء احتجاجا على الطريقة التي تمت بها العملية الانتخابية لانتخاب الهيئة العليا لحزب اتحاد الرشاد السلفي لمدة عامين ونصف. حيث قال المنسحبون أن تلك الانتخابات لم تجري وفق الأطر المتعارف عليها قانونا من حيث ضرورة الالتزام بالحيادية والسرية في عملية الاقتراع وتحول العملية الانتخابية إلى ما يشبه "قاعة امتحان" غاب عن طلابها مراقبهم فأضحى كلا يملي إجاباته على الآخر وللجميع.

وكشفت تلك المصادر عن افتقاد قاعة الانتخابات والصناديق إلى الأماكن السرية التي تعد عملية مهمة في عملية انجاح الاقتراع، وفي حين ترى تلك القيادات المنسحبة من حزب اتحاد الرشاد اليمني انه قد جرى استبعاد الكفاءات وإبراز شخصيات لاعلم لها بالعمل السياسي، وعلى أساس من الولاء والقرب من شخوص وهو مايعد أمراً مرفوضا.