قام وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد بزيارة تفقدية للجاهزية القتالية للعديد من الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة عدن.

وكان على رأس المعسكرات التي زارها وزير الدفاع، معسكر بدر، واللواء 39 مدرع، وقاعدة بدر الجوية والكتيبة الخاصة التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية.

وذكرت وكالة سبأ بأن وزير الدفاع بأن وزير الدفاع ألقى كلمة أمام الجنود أشاد فيها بدورهم في مواجهة عناصر التخريب والإرهاب، مؤكدا على ضرورة رفع اليقظة والحيطة لإحباط المحاولات الإرهابية والتصدي الحازم لها والعمل على اجتثاثها من أوكاره.

كما أكد وزير الدفاع بأن بان هناك العديد من الإصلاحات والإجراءات التي تعمل عليها وزارة الدفاع، في الوحدات العسكرية سيتم الإعلان عنها قريبا، وقال مخاطبا الجنود: «ثقتنا كبيرة في تعاون الجميع وتكاتفهم في هذه المحافظة الباسلة للحفاظ على الأمن والاستقرار والقضاء على كل الاختلالات والمنغصات».

كما زار الوزير معسكر الأمن المركزي بعدن، وأكد في كلمته أمام الجنود على ضرورة الحافظ على الجاهزية القتالية والتحلي بالسمعة الطيبة والثبات وروح التآخي والتآزر والتكامل في أوساط منتسبي القوات المسلحة والأمن ولما من شأنه تحقيق الهدف المشترك في حماية الوطن وحفظ الأمن والاستقرار.

من جانب آخر التقى وزير الدفاع اليوم بديوان محافظة عدن أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وأعضاء المجالس المحلية فيها وذلك في إطار زيارته التفقدية للمحافظة للاطلاع على الأوضاع الأمنية بمحافظتي عدن ولحج.

وخلال اللقاء قال وزير الدفاع بأن «اليمن مرت بأزمة طاحنة ونحن الآن بصدد الخروج منها»، مؤكدا على ضرورة أن يبذل الجميع قصارى جهدهم لإخراج المحافظة من مأزقها.. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي بأسره يراقب التطورات والتغييرات التي تشهدها الساحة اليمنية، مؤكدا أن اليمن لا يزال بحاجة إلى تكاتف جهود كافة أبنائه الشرفاء للخروج من أزمته.

من جانبه استعرض محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد جهود قيادة المحافظة ومتابعتها المستمرة لسير تنفيذ الخطة الأمنية بما يعزز الاستقرار والطمأنينة في هذه المدينة، مشيرا إلى لقاءات قيادات المحافظة ببقية شرائح المجتمع كالشباب والنساء والعلماء بهدف وضع الحلول لكثير من المشاكل التي ظهرت على الساحة في الآونة الأخيرة تحت ما يسمى بثورة المؤسسات وما لحق بها جراء إضراب عمال تلك المؤسسات.

وأكد رشيد خلال كلمته على ضرورة إعادة تأهيل المراكز الأمنية ورفدها بالموارد البشرية والمعدات حتى تعود الأمور إلى نصابها.

عقب ذلك استمع وزير الدفاع إلى آراء ومناقشات الحاضرين التي تركزت حول الأوضاع الأمنية وأوضاع نازحي محافظة أبين الذي سبب عبئا على المحافظة في ظل محدودية الإمكانيات.