قال النائب البرلماني الذي كان من أوائل من أعلنوا العام الماضي انضمامهم للثورة واستقالتهم من حزب المؤتمر الشعبي العام، محمد عبد اللاه القاضي، بأن المشهد الثوري في اللحظة الراهنة يكاد يكون قد انتهى، وبقاء الشباب في الساحات أو مغادرتهم يكاد يكون متساويا.

وأكد القاضي في حوار له مع صحيفة الجمهورية بأن الرئيس السابق وعائلتهم لهم حقوق كمواطنين، ولا يستطيع أحد أن يقول لهم اخرجوا من البلاد.

وقال القاضي بأن المؤتمر الشعبي العام من أفضل الأحزاب الموجودة في اليمن ومن أقواها ولا نستطيع أن نحمله سلبيات الفترة السابقة، وقال بأنه سيكون حزبا رائدا إذا تمت هيكلته وتجاوز مشعلي الفتنة فيه ومن شوهوا تاريخه.

وأشار القاضي إلى أن الثورة لم تحقق أهدفها, ولكنها حققت بعض النتائج بنسبة محدودة وبسيطة جدا، مؤكدا بأن المطالب الثورية لا تزال بعيدة, وبأن الثورة لاتزال في بدايتها.

نص الحوار هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا