آخر الاخبار

تلاسنَ «الشريف» و«البركاني» ودخلَ أبناء «صالح» و«هادي» بحراسة مسلحة وتعانق «الآنسي» و«أحمد علي»

الثلاثاء 07 أغسطس-آب 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 27570
 
 

حصل «مأرب برس», من عضو برلماني, على حيثيات ما دار على مأدبة الإفطار والعشاء التي أقامها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقصر الرئاسي بصنعاء, في الأول من أغسطس الجاري؛ بمناسبة شهر رمضان.

وقبل الإفطار, عج القصر بالمدعوين؛ كبار قيادات الدولة والحكومة والبرلمان والجيش. اجتمع المتوافقون, وتلاسن كل من الشيخ حسين الشريف وصادق البعداني وسلطان البركاني, ولوحظ حضور قائد الحرس الجمهوري بحراسة مسلحة, كما لوحظا جلال وناصر هادي بذات الحراسة والسلاح.

وأكد المصدر صحة المعلومات التي تحدثت عن عناق جمعَ العميد أحمد علي عبدالله صالح بـ عبدالوهاب الآنسي.

النائب البرلماني روى بعضًا مما جرى, غير أنه فضّل عدم ذكر اسمه.

(1)

بدأ الرئيس حديثًا وديًا, وحوله أعضاء من البرلمان ومسئولون في الحكومة.

نبّه هادي إلى ضرورة استيعاب الفرق بين رمضان المنصرم ورمضان هذا العام, وتحدث فيما يهم الانتقال باليمن إلى مستقبل أفضل.

الرئيس يتحدث, وبجانبه رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام في البرلمان سلطان البركاني, وأثار المشهد حفيظة حاضرين, وسار مدخل إلى الضرب تحت الحزام.

وبحضرة الرئيس, حضرت البركاني الرغبة في التلاسن, وقال: «لا يجتمع الغيث والإخوان». ويقصد «الإخوان المسلمون في اليمن».

وعلى لسان البرلماني الإصلاحي صادق البعداني, ينقل المصدر ردّه: «لا يجتمع الغيث ونهب الوزارات».

وظل الرئيس مبتسمًا, وإزاءه الشيخ حسين الشريف, وكيل وزارة الشباب والرياضة, وأفصح الأخير: «سيادة الرئيس, الناس تحبك ونحن نحبك, لكن وسلطان بجانبك فهذا متعب جدًا». يقول المصدر إن الشريف أضاف أن شعبية الرئيس أمام تحد صعب في ظل ملازمة البركاني له.

وحين لم يصمت البركاني, وبعد أن هاجم الشريفَ «لن أتركه [يقصد الرئيس], يكفي أنك دمرت الرياضة», يروي المصدر عن وكيل وزارة الشباب والرياضة قوله: «لكنك يا بركاني دمرت بلدًا», ولمّا تذمّر الأخير, كان الرئيس يضحك قبل أن يقول «يقصد يا سلطان أننا مع بعضنا منذ 17 عامًا, واليوم نحن في أجواء التوافق», قبل أن يضيف الشريف «يكفيك تصفير وقلع العداد يا سلطان», ويتساءل البعداني: «هل تقصد أن وجود البركاني إلى جوار الرئيس ينقص شرعيته يا شيخ حسين؟».

وهجوم الشريف هو الأول من نوعه ضد سلطان البركاني. وبحسب المصدر, وجد الأخير نفسه محاطًا بهجوم استحسنه حاضرون.

(2)

ودخل المدعوون دون أسلحتهم إلى القصر الرئاسي, ودخل العميد أحمد علي عبدالله صالح, نجل الرئيس السابق, بحراسة مسلحة. ومثله سلك جلال وناصر عبدربه منصور هادي.

وأبناء الرئيسين كانوا الحالة الاستثناء التي أثارت انزعاج الكثيرين على مأدبة الإفطار؛ بحسب المصدر الذي نقل عن قيادي من الصف الثاني في «اللقاء المشترك»: «ربما نصبح أمام تحدٍ مماثل».

(3)

غير أن حِمْيَر الأحمر, الأخ غير الشقيق لـ صادق وحميد الأحمر, تواجد في القصر للسلام على رئيس الجمهورية دون تناول الإفطار والعشاء, ودون رفقة السلاح.

(4)

ويقول المصدر «شاع كثيرًا عن عناق جرى بين أمين عام الإصلاح ‘عبدالوهاب الآنسي’ وقائد الحرس الجمهوري ‘العميد أحمد علي’؛ وهذا صحيح». يوضّح «ما حدث ان الاثنين تصافحا وقبّلا خدّي بعض».

وعبر تصريحات صحفية, في وقت سابق, وصف مصدر في الأمانة العامة لـ«التجمع اليمني للإصلاح» الرواية التي تحدثت عن لقاء الآنسي وأحمد بأنها «فبركة كاذبة».

(5)

وكان أبرز من تغيب عن الحضور اللواء علي محسن الأحمر, قائد الفرقة الأولى مدرّع وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن