أقدمت مجاميع قبلية، بمحافظة حضرموت، من قبيلة «بن سعدون الصيعري» على إيقاف عمل شركة «بي جي بي» الصينية، العاملة في مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط بمديرة القطن بحضرموت.

وقالت مصادر قبلية لـ«مأرب برس» بأنت عمل الشركة لا زال متوقفا منذ أمس الثلاثاء بسبب عدم التزام الشركة بتلبية بعض المطالب التي تطالب قبائل «بن سعدون الصيعري» الشركة بتنفيذها، ومنها دفع مبلغ 3 آلاف دولار شهريا كإيجار لـ«الكامب» الرئيسي للشركة، و3 آلاف دولار أخرى مقابل السماح للشركة بالمرور والتنقل في أراضي القبيلة، بحيث يبدأ سريان ذلك من أغسطس الماضي، بالإضافة التزام الشركة والمقاولين بدفع 15 بالمائة من ميزانية تحسين مدينة القطن.

وبحسب المصادر القبلية فإن إيقاف عمل الشركة الصينية «بي جي بي» أتى بعد أن ماطلت الشركة، ومسؤولي مكتب وزارة النفط والمعادن والسلطة المحلية بالمديرية في تلبية مطالب القبيلة، وعدم تحركهم لتسوية الخلافات بين قبيلة الصيعر والشركة أسوة ببقية المناطق اليمنية، حد وصف المصادر.