وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية تحذير جديد موجه لبنوك صنعاء بشأن المهلة الممنوحة لانتقالها إلى عدن في مسابقة بالأرن.. فريق اليمن يحقق لقب ''بطل العرب'' ويحصد 11 جائزة كان وزيرا مرتين ومحافظا لثلاث محافظات.. من هو اللواء أحمد مساعد الذي توفي اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة؟ الرئيس يصل مأرب في أول زيارة له الى المحافظة
أكدت مصادر خاصة في اللجان الشعبية لـ مراسل مأرب برس في أبين مقتل أحد أفراد الحراسة الشخصية للشيخ طارق الفضلي, يُدعى محمد سالم حسين, فيما أصيب حارس آخر يُدعى عبدالسلام الصبيحي.
وكان ثلاثة أشخاص من أفراد اللجان الشعبية قد أصيبوا, صباح اليوم السبت, جراء الاشتباكات الدائرة بين اللجان وحراسة الشيخ طارق الفضلي حول منزل الأخير في مدينة زنجبار بمحافظة أبين, جنوب اليمن.
وقال مراسل «مأرب برس» إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت بين حراسة الفضلي المحاصر في منزله وعناصر من اللجان الشعبية التي تفرض حصارًا عليه منذ 6 أيام.
وعلم «مأرب برس» من مصادر مطلعة أن 3 من أفراد اللجان الشعبية أصيبوا في الاشتباكات فيما لا تتوفر معلومات عن حجم الإصابات في الطرف الآخر.
وأفادت المصادر ذاتها أن المصفحات العسكرية التي كانت تحاصر منزل الفضلي انسحبت فجر اليوم وتركت المهمة لأفراد اللجان الشعبية؛ الأمر الذي زاد من حدة التكهنات حول تواطؤ بعض القيادات العسكرية في الدولة.
وكانت اشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف الليل؛ قرابة الساعة الواحدة, بين أطراف اللجان وحراسة الفضلي استخدمت فيها مضادات الطيران وقذائف RBG وأسلحة متوسطة أخر أثارت الرعب في صفوف المواطنين على خلفية تعرض نقطة أمنية تقع أمام معهد «الأوراس» على بعد 200 م من منزل الفضلي لإطلاق نار؛ ولم يتسن معرفة حجم الخسائر من الجانبين.
وأفادت معلومات خاصة, وفقًا لما ورد في تقرير نشره «مأرب برس» أمس الجمعة, أن عودة الفضلي وراءها قيادات عسكرية كبيرة في الحرس الجمهوري زودته بأسلحة مختلفة ودعمًا لوجستيًا وطالبته بضرورة العودة إلى منزله؛ وهو ما أحداث نوعًا من البلبلة والفوضى في زنجبار, ويخشى المواطنون أن تمهد الأحداث الأخيرة لعودة عناصر القاعدة مجددًا إلى مدينة زنجبار.