النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
المحامي عبدة ناشر قال في تصريحات صحفية بأن الحكم جاء انتصارا للعدالة المنشودة وللثورة الشبابية الشعبية وساد شعور بالمساواة في حق الحاكم والمحكوم .
وأضاف المحامي بشر بأنه على الرغم من ان التعويضات لم تكن مرضية للجرحى وغير منصفة لهم إلى حد ماء إلا ان الحكم يعد الأول من نوعه بحق بلاطجة كانوا موعودون من شخصيات نافذة بالخروج برائه ,
وكان شباب الثورة حينها قد قاموا بالقاء القبض على المعتدين وتسليهم للنيابة العامه التي قدمت المعتدين بتهمة شروع بقتل المجني عليهم وتهمة حيازة متفجرات وكان قاضي محكمة غرب اب رياض مجلي قد نطق بالحكم صباح اليوم بحضور جريح الثورة الشاب احمد المفتي ومحامو الاتهام وبحضور المتهمين .
وكان قد اصيب في المسيرة قرابة اربعين شخص من المتظاهرين برصاص من وصفوا ببلاطجة المؤتمر الشعبي العام بعد ان اعترضت سيارتان صالون طريق المسيرة في شارع العدين وقام مسلحون بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذين كانوا يحملون الورود وأصابوهم بإصابات مباشره صباح الاثنين خمسة وعشرين ابريل 2011م.
وتعرضت المسيرة لإطلاق رصاص من اماكن اخرى في الخط الدائري و شارع تعز جوار مثلث المواصلات وحسب احصائيات المستشفى الميداني فقد بلغت عدد الاصابات اربعين اصابه متنوعة بينهم طفل اصيب برصاصتين في صدره وهو في حالة خطيرة .
وكان ثلاثة من البلاطجة قد قاموا باقتحام احد المنازل والاحتماء به بعد ان ارتكبوا جريمتهم وقام الشباب بمحاصرة المنزل بعد حضور عدد من الاطقم العسكرية من وحدات مختلفة رفض البلاطجة تسليم انفسهم مشترطين ان يسلموا انفسهم الى رئيس المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عبد الواحد صلاح وتم احراق السيارتين من قبل الشباب الغاضبين ورفض الشباب ان يتم اخذ البلاطجة من قبل الامن مشترطين حضور رئيس النيابة العامه وبعد حضور رئيس النيابة تم اخذ البلاطجة وإيداعهم سجن النيابة.