قلل مصدر مسئول في مواني عدن – دبي سابقا - من ألإجراءات الأمنية التي تتبع حاليا لمراقبة دخول صفقات السلاح أو المخدرات إلى اليمن عبر الحاويات القادمة إلى الميناء .

وقال المصدر في حديث خاص لـ"مأرب برس " أن ألإجراءات التي يتم اتخاذها في مواني دبي هي تدابير سطحية وغير أمنية , للحد من أي عمليات تهريب إلى داخل الأراضي اليمنية ، مضيفا ان الحالات التي تم الكشف عنها تأتي في سياق الحظ واليانصيب كما يقال بالعامية .

وكشف المصدر أن كل الحاويات القادمة من دول العالم لا تخضع للتفتيش الأمني بشكل كلي ، قائلاً إنه نظرا لضعف الإمكانيات الموجودة في مواني عدن يتم اختيار حاويات وبشكل عشوائي من على ظهر السفن القادمة ويتم فحص تلك الحاويات ،مشيرا إلى أنه إذا لم يتم العثور على أي شيئ يثير الريبة فإنه يتم التصريح للتك السفن بإفراغ حمولتها في الميناء .

وأضاف المصدر أن تلك الطريقة التي يتم التعامل بها في ميناء عدن لا تتناسب مع الوضع الأمني الذي تمر به اليمن, وطالب المسئول من الجهات الرسمية في اليمن وعلى رأسها وزارة النقل الاهتمام بالوضع الأمني في الميناء وإخضاع كل الحاويات القادمة لليمن للفحص الإلكتروني .

وأضاف بقوله :أنا لا أستبعد دخول عشرات الحاويات محملة بالأسلحة أو المخدرات أو ألأدوية المنتهية للسوق اليمنية.

ويعد ميناء عدن إحدى الموانئ البحرية الرئيسية والهامة بمنطقة خليج عدن, والذي يقع بمدينة عدن جنوب اليمن ويعتبر من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم وخلال الخمسينات من القرن الماضي تم تصنيفه كثاني ميناء في العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود.