صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل
أكدت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس" أن رغم عدد الألوية العسكرية المنتشرة بمناطق مرور انابيب النفط الا انها لم تحل دون الاعتداءات على أنابيب النفط، والتقطع للشركات النفطية، وصولا إلى إغلاق بوابات بعض الشركات، تحت مطالب "واهية" كالتوظيف أو تشغيل معدات.
وبحسب دراسة أعدتها إحدى الشركات الخاصة لمصلحة وزارة النفط والمعادن أظهرت ان هناك مكاتب لقادة ألوية عسكرية في تلك المناطق تدير اغلب تلك العمليات، في ظل تخوفات المواطنين من تحركات الجيش لأي مشكلة تحدث.
وحسب ذات الدراسة يفاجئ المواطنون وعلى مدى السنوات الماضية بطلب مقابلات لهم من قبل بعض قادة الجيش، وعرض التفاوض معهم، وإخراج القائمين على التخريب او المنقطعين بجوائز مالية وسيارات وهبات مربحة". مضيفةً وتطور الأمر إلى ان يقوم قادة من تلك القطاعات او الألوية العسكرية بمنح العقود والاتفاقات لعدد من أبناء المناطق، حتى أصبحت كالقنابل الموقوتة تستخدم ضد قِطاع النفط برمته.
وكشفت الدراسة بأن الكثير من أبناء المناطق النفطية في مأرب وشبوة متعاونون ويرغبون بالتحول الجذري لصالح البحث عن مشاريع تنموية لمناطقهم، ولا يمنع ان يتجه العديد منهم الى قطاع المقاولات ولكن بطريقة شرعية وعبر الشركات .
وتنتظر الدراسة المشار اليها وضع توصيات لتستكمل وترفع الى وزارة النفط والمعادن ومنها الى الحكومة والقيادة السياسية لاتخاذ قرارات لتعديل مسار وتصحيح سمعة مؤسسة الجيش.