الرئيس هادي يدعو كل دول العالم للاستثمار في اليمن ويتعهد بالرعاية والعناية الكاملة

الأحد 16 يونيو-حزيران 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4639
 
 

دعا الرئيس عبدربه منصور هادي الى الاستثمارات في اليمن بكل أنواعها وصورها من المانيا وأوروبا وغيرها من البلدان ذات الامكانيات الاقتصادية الكبيرة، متعهداً بأنها سوف تلقى كامل الرعاية والعناية .

وقال الرئيس هادي - خلال لقائه اليوم الأحد، عضو البرلمان الاتحادي الالماني فونتر قولزر - "ان مشكلة اليمن الرئيسية اليوم هي التردي الاقتصادي والآثار السياسية والأمنية والاقتصادية التي خلفتها الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011م ".

وأكد الرئيس أن معظم مشاكل اليمن نابعة من التدني الاقتصادي والبطالة والفقر بنسبة ٧٥%، منوهاً بأن حوالي ٦٠٠ ألف متخرج من الجامعات والمعاهد لم يتمكنوا من الحصول على فرصة العمل ولا الوظيفة العامة وهذه مشكله لها ما بعدها وحوالي ٦ ملايين من الشباب يعانون من تذبذب العمل والبطالة وبانتظار الالتحاق بالوظيفة العامة أو فرصة العمل الجديدة .

وأشار الرئيس الى الظروف التي عاشها اليمن بعد اعادة الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو ١٩٩٠ م وتراكم الأزمات والمشاكل التي انبعثت بكل ركامها في أزمة فبراير ٢٠١١ م.

وأضاف "نحن نشترك مع المانيا الاتحادية بدفع ثمن الحرب الباردة إلا أن الاقتصاد الألماني كبير وقوي على عكس الاقتصاد اليمني تماماً".

من جانبه أكد عضو البرلمان الاتحادي الالماني لشئون العالم العربي، أن المانيا تتابع عن كثب سير تلك الجهود العامة من قبل القوى السياسية وسير اعمال الحوار الوطني الشامل وتدعم بقوه كل الجهود من اجل اخراج اليمن من الأزمة، وإنجاح المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها.

وأشاد بجهود الرئيس الاستثنائية منذ نشوب الأزمة، حيث كان لها أثر عظيم وبالغ في سبيل اخراج اليمن الى بر الأمان، منوها بأن علاقات الصداقة بين البلدين قوية وتاريخية وستعمل ألمانيا بكل ما لديها من خبرات على التعاون الكامل مع اليمن.

وناقش الجانبان عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية اليمنية الألمانية التي وصفها بأنها علاقات تاريخية ووطيدة، وكذلك سير تنفيذ التسوية السياسية التاريخية بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والكيفية التي تم بموجبها ترجمة بنودها على أرض الواقع منذ التوقيع في الثالث والعشرين من نوفمبر عام ٢٠١١ وصولا الى الثامن عشر من مارس منطلق الحوار الوطني الشامل والنتائج التي تحققت حتى اليوم مرورا بمواجهة الارهاب الممثل بتنظيم القاعدة أو ما يسمى أنصار الشريعة وتخليص محافظه ابين وشبوة من شرورهم وإرهابهم الغادر وإعادة الهيكلة للقوات المسلحة والأمن والخطوات والاجراءات التي أحرزت وحققت النتائج الطيبة.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن