آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

خمسة أسباب لإخفاق منتخبنا الوطني للناشئين في التأهل لنهائيات آسيا

الثلاثاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 4553


على غير العادة فشل منتخبنا الوطني للناشئين في التأهل لنهائيات كأس أمم آسيا للناشئين بعد أن خسر قبل أمس من منتخب أوزبكستان برباعية نظيفة، وهو ما جعل العديد يتساءل وباستغراب.. لماذا فشلنا سيما وأن هذه الفئة دائمًا ما تكون مصدر الفرح بالنسبة للجماهير الرياضية في اليمن، وهذا ما سنحاول سرده في الخمسة الأسباب الآتية:

ضعف الإعداد


أول أسباب إخفاق المنتخب كان ضعف الإعداد وتأخير اتحاد الكرة إقامة معسكر المنتخب بسبب عدم صرف صندوق النشء مخصص معسكرات المنتخبات الوطنية، وهو ما ضيّق الوقت، وجعل فترة الإعداد تمر دون أن يتمكن المدرب من ايصال المنتخب إلى الجاهزية المطلوبة، وهو ما جعل المنتخب يظهر بمستوى عادي مقارنة بمنتخب اوزبكستان، والذي استعد بشكل أكبر من جيد لهذه البطولة.. ورغم توفير الاتحاد معسكر عمان إلا أنه لم يكن كافيًا لإيصال منتخب صغير إلى الجاهزية النهائية.

استبعاد تأهل أفضل ثانٍ


استبعد الاتحاد الآسيوي تأهل أفضل ثانٍ من المجموعة الثانية بعد انسحاب جزر المالديف، وهو ما صعب الامور كثيرًا على منتخبنا؛ لأن التصفيات تقام على أرض منافسنا المباشر، وهو المنتخب الأوزبكي، والذي يعتبر من كبار القارة الآسيوية وكانت مسألة تأهله محسومة.

الجهاز الفني


الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لم يكن بحجم المهمة الكبيرة؛ فالمدرب والمساعد يُعتبران من مدربي الصف الثالث او الرابع في اليمن، ولا يمارسان مهنة التدريب بشكل متواصل حتى أنهما في الموسم الاخير لم يقوما بتدريب اي فريق وكانا متفرغان تمامًا، بالإضافة إلى أن خبرتهما في تدريب المنتخبات ليست كبيرة ولا تؤهلهما لتدريب منتخب كبير.. وكان الواجب على اتحاد الكرة الاستعانة بمدرب خبير كأحمد لوسيانو او مقبل الصلوي أو امين السنيني حتى يكون منتخبنا اكثر قوة .

الاعتماد على قائمة منتخب البراعم


اكبر اسباب الاخفاق  كان الاعتماد على قائمة المنتخب الوطني للبراعم للعام 2012 وعدم قيام المدرب بالنزول الميداني ومشاهدة لاعبين اخرين من خارج تلك القائمة لأن بلادنا حبلى بالمواهب، ويوجد فيها من هم افضل من اللاعبين الموجودين حاليًّا في قائمة المنتخب رغم أنهم متميزون وقدموا ما عليهم لكن قيام المدرب بتطعيمهم بلاعبين يمتلكون بنية جسمانية مناسبة سيجعلهم افضل وأكمل.

الأرض والجمهور


خاصية الأرض والجمهور لعبت بشكل كبير إلى جانب المنتخب المتأهل اوزبكستان، فعطفًا على درجة الحرارة المنخفضة فإن المنتخب الاوزبكي القوي تسلح بالجماهير والدعم الحكومي الذي قدم له فضلا عن قوته وفارق الإمكانيات من كافة النواحي بيننا وبينهم.

أخيرًا..


جميع الاسباب ذكرناها ليس من اجل النقد او لأغراض أخرى، ولكن حتى يتحاشى اتحاد الكرة الأسباب التي هو مسؤول عنها رغم الظروف المالية والأزمات التي تمر به لكنا واثقون به وبقيادته بإعداد منتخب وطني يشرفنا في الاعوام القادمة، ويعيد لنا ذكريان ناشئينا في 2002م.