الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية
قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الانقلابيين أخطأوا بقراءة رد فعل جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتحالفة معهم فيما يتعلق بعزل الرئيس المنتخب، محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور.
وقال العريان في مقال نشر على الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة: "توقعوا أن يصيب الانقلاب الإخوان بصدمة تفقدهم القدرة على مواجهة أخطر أزمة تواجه مصر منذ انقلابات يوليو/تموز المتتالية، بدءا بحركة الجيش في 23 يوليو/ تموز 1952، مرورا بالانقلابات التي قام بها عبد الحكيم عامر ضد عبد الناصر وامتصها ناصر حتى نحر عامر في أعقاب الكارثة الكبرى التي حلت بالوطن بسبب قلة كفاءتهم وانعدام خبرتهم في إدارة شؤون مصر والجيش والحياة السياسية والاقتصادية."
وبيّن العريان أن ما قال إنها "خطة الانقلاب" كانت تعتمد على أحد بديلين، الأول أن يقبل الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالانقلاب، ويعمدون إلى العمل في إطار خطة الطريق، والتي قال إنها لا تختلف عن تلك التي أعلنها محمد مرسي الذي وصفه بـ"الرئيس الشرعي المنتخب."
أما البديل الثاني بحسب ما ذكره العريان فإنه يتمثل في "خطة معدة سلفا، وتم التمهيد لها بقصف إعلامي" يتهم القوى الإسلامية والإخوان المسلمين بالذات بـ "الإرهاب،" حيث قام وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي بـ"مخاطبة المصريين مرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع تقريبا في 26 يوليو/ تموز 2013 يطلب منهم النزول لميدان التحرير مرة أخرى، ولكن هذه المرة لتفويضه تفويضا مطلقا شعبيا للتصدي للإرهاب،" فتم الحشد كما تم في المرة الأولى في 30 يونيو/ .