الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
ذكر موقع "المصريون" أن الاتصالات والمساعي التي تقوم بها دولة قطر لدى الإدارة الأمريكية من أجل نقل الشيخ عمر عبد الرحمن- الزعيم الروحي لـ "الجماعة الإسلامية"، والذي يمضي حاليًا عقوبة السجن مدى الحياة بالولايات المتحدة- إلى أراضيها قطعت شوطًا كبيرًا وأوشكت على دخول مراحلها النهائية.
جاء ذلك بعد أن أبدت الإدارة الأمريكية ترحيبًا بنقل الشيخ عمر إلى أية دولة- بما فيها بلده مصر- تقبل استضافته ليقضي بها عقوبة السجن مدى الحياة في سجونها في التهم المنسوبة إليه عقب تفجير مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة عام 1993م.
تأتي التحركات القطرية الرفيعة المستوى بناءً على مبادرة قادها الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمقرب من الأسرة الحاكمة القطرية ويحظى بمكانة قوية ونفوذ واسع في الإمارة الخليجية.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن الشيخ القرضاوي يحاول الاستفادة من العلاقات القوية التي تربط دولة قطر بالإدارة الأمريكية في تحقيق رغبة الشيخ عمر عبد الرحمن بالانتقال من سجنه بالولايات المتحدة وقضاء بقية حياته بإحدى الدول الإسلامية.
وجاء تدخل الشيخ القرضاوي ودولة قطر في الوقت الذي لم تبادر فيه السلطات المصرية أو شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بإبداء أية بادرة ترحيب إزاء استقبال الشيخ الضرير، بعد أن طلبت أسرته التدخل باعتبار الشيخ عمر واحدا من أبناء الأزهر وأحد أساتذته.
ورغم ارتياح السلطات المصرية بإعلان الشيخ عمر ترحيبه بمبادرة "الجماعة الإسلامية" لوقف العنف وإصدار المراجعات الفقهية إلا أنها لم تقم بأية تحركات إيجابية لطلب تسلم الشيخ الذي يعاني من أمراض مزمنة داخل سجنه.
وتأتي مبادرة الشيخ القرضاوي لنقل الشيخ عمر عبد الرحمن من خلال التنسيق مع وزير العدل الأمريكي الأسبق رامزي كلارك، الذي قاد محاولات سابقة في هذا الإطار إلا أنها لم يكتب لها النجاح.
يذكر أن الشيخ عمر كان يعمل أستاذًا للفقه والشريعة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، وألقي القبض عليه بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في أكتوبر 1981.
وكان المتهم الأول في قضية تنظيم الجهاد الكبرى في عام 1981م، حيث اتهم آنذاك بأنه الذي أفتى لكل من خالد الأسلامبولي ومحمد عبد السلام فرج وعطا طايل وحسين عباس منفذي عملية اغتيال الرئيس السادات.
وقد دافع أمام المحكمة عن نفسه وقتذاك وعن المئات من المتهمين في هذه القضية وتم تدوين هذه المرافعة في كتاب يحمل اسمه بعنوان "كلمة حق".